72

Informing About the Sanctity of Scholars and Islam

الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

Yayıncı

دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

قلة المخالطة وقاية من الغيبة قال الله تعالى: ﴿وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ [الكهف: ٢٨]، وعن أبي سعيد الخدري ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: " لا تصاحب إِلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إِلا تقي " (١). وعن أبي هريرة ﵁ قال رسول الله ﷺ: " الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل " (٢). وعن أبي موسى الأشعري ﵁ قال رسول الله ﷺ: " إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكبير، فحامل المسك، إِما أن يُحذِيَك (٣)، وإِما أن تبتاعَ منه، وإِما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكبير إِما أن يُحْرِق ثيابك، وإِما أن تجد ريحًا خبيثة " (٤). قال الإمام النووي ﵀ في شرح هذا الحديث: " فيه فضيلة مجالسة الصالحين، وأهل الخير والمروءة، ومكارم الأخلاق، والورع، والعلم، والأدب، والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع، ومن يغتاب الناس، أو

(١) رواه أبو داود رقم (٤٨٣٢)، والترمذي رقم (٢٣٩٥)، والامام أحمد (٦/ ٢٥٧)، وابن حبان (٥٥٤)، والحاكم (٤/ ١٢٨)، وصححه، ووافقه الذهبي. (٢) أخرجه أبو داود رقم (٤٨٣٣)، والترمذي (٢٤٩٧)، وقال: " حسن غريب "، والحاكم (٤/ ١٧١)، وسكت عنه، وأحمد (٢/ ٣٠٣، ٣٣٤)، وحسنه في " صحيح الترمذي " رقم (١٩٣٧). (٣) يحذيك: يعطيك. (٤) رواه البخاري رقم (٢١٠١)، ومسلم رقم (٢٦٢٨)، واللفظ له.

1 / 74