قال أبو موسى (١): ذكره عَبدان بن مُحَمَّد. وأما هشام بن محمد الكلبي: فقال (٢): الأعور، واسمُه: ناشب بن بَشامةَ العَنْبري، ولم يذكر له صحْبةً، وإنما قال: كان شريفًا رئيسا. وقاله -أيضًا- أبو عُبيد، وغيرُه.

ومن عادتهم ألّا يُهْملوا ذكر الصحْبة في مثل هذا إلا إذا لم تصح عندَهم استقراء.

في صحبته نظَر. روى حَديثه: عاصم الأحول، عن أبي حاجب، عن الأقرع الغِفاري أن النبي ﷺ أن يتوضأ الرجل بفضل وضوء المرأة. ذكره ابن منده، وأبو نعيم (٣)، وَأبو الفرج البغدادي، والصغاني (٤).

قال ابن شاهين: يقال: إن اسمَه: عَمرو بن الحارث بن معاويةَ بن عَمرو بن رَبيعةَ بن عَبد الله بن وَادِعةَ الهمداني، قال: إن صح، وإلا فهو مرسل (٥).

(١) انظر قوله في "الأسد" (١/ ١٢٣).

(٢) في "جمهرته" (ص: ٢٥٣).

(٣) من أول الترجمة إلى هنا بنصه من "الأسد" (١/ ١٣١)، وانظر "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٢/ ٤١٤ - ٤١٥).

(٤) انظر "تلقيح فهوم أهل الأثر" (ص: ١٦٣) و"نقعة الصديان" (ص: ٣٤).

(٥) انظر "أسد الغابة" (١/ ١٣٢).