سُورَةُ الأَعْرَافِ
٣٧٥ - أثر عروة بن الزبير بن العوَّام ﵁: «كانت العرب تطوف بالبيت عراة؛ إلا الحمس، والحمس قريش وما ولدت، كانوا يطوفون بالبيت عراة؛ إلا أن تعطيهم الحمس ثيابًا، فيعطي الرجال الرجال، والنساء النساء، وكانت الحمس لا يخرجون من المزدلفة، وكان الناس يبلغون عرفات ويقولون: نحن أهل الحرم؛ فلا ينبغي لأحد من العرب أن يطوف إلا في ثيابنا، ولا يأكل إذا دخل أرضنا إلا من طعامنا، فمن لم يكن له من العرب صديق بمكة يعيره ثوبًا ولا يسارٌ يستأجره به؛ كان بين أحد أمرين: إما أن يطوف بالبيت عريانًا، وإما أن يطوف في ثيابه، فإذا فرغ من طوافه؛ ألقى ثوبه، فلم يمسه أحد، وكان ذلك الثوب يسمى اللقى» .
- (٣/١٢٨٢) .
- روى بعضه: البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي؛ من حديث عروة، مرة موقوفًا عليه، ومرة يرفعه إلى عائشة ﵂.
انظر: «جامع الأصول» (٣/٣٣٣) .
- تنبيه: وهم صاحب «الظلال» في جعل الحديث بطوله في «صحيح مسلم»، ووهم في جعله من حديث هاشم عن عروة عن أبيه، والصواب: هشام بن عروة عن أبيه.
٣٧٦ - حديث: «لن يُدْخِل أحدًا منكم الجنة عملُه» . قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا؛ إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل» .