321

Eğlence ve Sohbet

الامتاع و المؤانسة

Yayıncı

المكتبة العنصرية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٤ هـ

Yayın Yeri

بيروت

وقال آخر: رأيت الجوع يطرده رغيف ... وملء الكفّ من ماء الفرات وقال النبيّ ﷺ: «الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصّابر» «١» . قبّل مزبّد جارية بخراء، فقال لها: أظنّك تعشّيت بكرش، أو احتشيت صحنا، فقالت: ما أكلت إلّا خردلا، قال: قد ذهب النّصف الثاني وبقي ما قبله. قال الشاعر: وباتوا يعشّون القطيعاء ضيفهم ... وعندهم البرنيّ في جلل دسم وقال آخر: وما أطعمونا الأوتكى من سماحة ... ولا منعوا البرنيّ إلا من البخل سمعت الحجّاجيّ يقول: كل الخبز أو السّمك، فإن أكل أحدهما كان مطيعا، فإذا نفيت فقلت: لا تأكل الخبز والسّمك، فإن أكل أحدهما لم يعصك، وإذا قلت: لا تأكل الخبز أو السمك، لم يكن له أن يأكل أحدهما لأن التقدير في النفي لا تأكل أحدهما، والتقدير في الإيجاب ائت أيّهما شئت، فهذه خاصّيّة أو. السّويق: الجشيش، لأنّه رضّ وكسر. المجشّة: رحى صغيرة يجشّ بها. روي أنّ رسول الله ﷺ رأى الشّبرم عند أسماء بنت عميس فقال: «حارّ حارّ»، وأمر بالسّنا. ويقال: أكل البطّيخ مجفرة، أي يقطع ماء النكاح. ويقال: فلان عظيم المجرأش أي الوسط، فرس مجرئشّ الجنبين واجرأشّت الإبل، إذا بطنت، وإبل مجرئشّة أي بطان، ويقال: كثأة قدركم، وهي ما ارتفع منها عند الغلي. وقال النبيّ ﷺ فيما رواه ابن عباس قال: سمعته يقول: «ليس بمؤمن من بات شبعان ريّان وجاره جائع طاو» «٢» .

1 / 328