63

Important Fatwas for the General Public

فتاوى مهمة لعموم الأمة

Araştırmacı

إبراهيم الفارس

Yayıncı

دار العاصمة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٣هـ

Yayın Yeri

الرياض

Türler

الْمَقْدِسِي كتابا نفيسا فِي إبطالهما فَأحْسن فِيهِ وأجاد وَكَلَام أهل الْعلم فِي هَذِه الْمَسْأَلَة كثير جدا وَلَو ذَهَبْنَا ننقل كل مَا اطَّلَعْنَا عَلَيْهِ من كَلَام فِي هَذِه الْمَسْأَلَة لطال بِنَا الْكَلَام وَلَعَلَّ فِيمَا ذكرنَا كِفَايَة ومقنعا لطَالب الْحق وَمِمَّا تقدم من الْآيَات وَالْأَحَادِيث وَكَلَام أهل الْعلم يَتَّضِح لطَالب الْحق أَن الإحتفال بليلة النّصْف من شعْبَان بِالصَّلَاةِ أَو غَيرهَا وَتَخْصِيص يَوْمهَا بالصيام بِدعَة مُنكرَة عِنْد أَكثر أهل الْعلم وَلَيْسَ لَهُ أصل فِي الشَّرْع المطهر بل هُوَ مِمَّا حدث فِي الْإِسْلَام بعد عصر الصَّحَابَة ﵃ وَيَكْفِي طَالب الْحق فِي هَذَا الْبَاب وَغَيره قَول الله ﷿ الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ (١) وَمَا جَاءَ فِي مَعْنَاهَا من الْآيَات وَقَول النَّبِي ﷺ من أحدث فِي أمرنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رد وَمَا جَاءَ فِي مَعْنَاهُ من الْأَحَادِيث وَفِي صَحِيح مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لَا تخصوا لَيْلَة الْجُمُعَة بِقِيَام من بَين اللَّيَالِي وَلَا تخصوا يَوْمهَا بالصيام من بَين الْأَيَّام إِلَّا أَن

1 / 65