300

İmla

إملاء ما من به الرحمن

Soruşturmacı

إبراهيم عطوه عوض

Yayıncı

المكتبة العلمية- لاهور

Yayın Yeri

باكستان

قوله تعالى (

﴿إن عدة الشهور

) عدة مصدر مثل العدد و (

﴿عند

) معمول له و (

﴿في كتاب الله

صفة لاثنى عشر وليس بمعمول لعدة لأن المصدر إذا أخبر عنه لا يعمل فيما بعد الخبر و (

﴿يوم خلق

) معمول لكتاب على أن كتابا هنا مصدر لاجثة ويجوز أن يكون جثة ويكون العامل في معنى الاستقرار وقيل في كتاب الله بدل من عند وهو ضعيف لأنك قد فصلت بين البدل والمبدل منه بخبر العامل في المبدل (

﴿منها أربعة

) يجوز أن تكون الجملة صفة لأثنى عشر وأن تكون حالا من استقرار وأن تكون مستأنفة (

﴿فيهن

) ضمير الاربعة وقيل ضمير اثنى عشر و (

﴿كافة

) مصدر في موضع الحال من المشركين أو من ضمير الفاعل في قاتلوا

قوله تعالى (

﴿إنما النسيء

) يقرأ بهمزة بعد الياء وهو فعيل مصدر مثل النذير والنكير ويجوز أن يكون بمعنى مفعول أي إنما المنسوء وفي الكلام على هذا حذف تقديره إن نسا النسيء أو إن النسيء ذو زيادة ويقرأ بتشديد الياء من غير همز على قلب الهمزة ياء ويقرأ بسكون السين وهمزة بعدها وهو مصدر نسأت ويقرأ بسكون السين وياء مخففة بعدها على الابدال أيضا (

﴿يضل

) يقرأ بفتح الياء وكسر الضاد والفاعل (

﴿الذين

) ويقرأ بفتحهما وهي لغة والماضي ضللت بفتح اللام الأولى وكسرها فمن فتحها في الماضي كسر الضاد في المستقبل ومن كسرها في الماضي فتح الضاد في المستقبل ويقرأ بضم الياء وفتح الضاد على مالم يسم فاعله ويقرأ بضم الياء وكسر الضاد أي يضل به الذين كفروا أتباعهم ويجوز أن يكون الفاعل مضمرا أي يضل الله أو الشيطان (

﴿يحلونه

) يجوز أن يكون مفسرا للضلال فلا يكون له موضع ويجوز أن يكون حالا

قوله تعالى (

﴿اثاقلتم

) الكلام فيها مثل الكلام في ادارأتم والماضي هنا بمعنى المضارع أي مالكم تتثاقلون وموضعه نصب أي أي شيء لكم في التثاقل أو في موضع جر على رأى الخليل وقيل هو حال أي مالكم متثاقلين (

﴿من الآخرة

) في موضع الحال أي بدلا من الآخرة

Sayfa 15