4 - باب أن الله عزوجل خص آل محمد عليهم السلام بالامامة دون غيرهم 21 - سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن ابن أذينة، قال: حدثني بريد (1) بن معاوية العجلي: عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " (2). قال: فنحن المحسودون على ما آتانا الله من الامامة، دون خلقه جميعا، " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " (3): فجعلنا منهم الرسل والانبياء والائمة، فكيف يقرون به في آل ابراهيم، وينكرونه في آل محمد عليهم السلام؟ " فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا، إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا، كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما * والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا " (4 و5).
---
1 - كذا في مصادر الحديث كلها، وكان في النسختين: يزيد، وهو تصحيف . 2 - 3 - 4 - الآيات في سورة النساء: 54 - 57. 5 - روي قطعة منه في الكافي (1 / 206) عن علي بن ابراهيم، عن أبيه عن ابن أبي عمير، مثله وفيه =
--- [ 41 ]
Sayfa 40