İmamet ve Raflara Karşı Cevap

Abu Nu'aym al-Isfahani d. 430 AH
41

İmamet ve Raflara Karşı Cevap

الإمامة والرد على الرافضة

Araştırmacı

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Yayıncı

مكتبة العلوم والحكم

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

Yayın Yeri

المدينة المنورة / السعودية

" لَا يُحِبهُمْ إِلَّا مُؤمن، وَلَا يبغضهم إِلَّا مُنَافِق، من أحبهم أحبه الله وَمن أبْغضهُم أبغضه الله ". ٣٤ - حَدثنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد، ثَنَا ابْن إِدْرِيس بن جَعْفَر الْعَطَّار، ثَنَا زيد ابْن هَارُون، ثَنَا يحيى بن سعيد بن إِبْرَاهِيم، عَن الحكم بن " ميناء " عَن زيد ابْن حَارِثَة الْأنْصَارِيّ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا حول سَرِير مُعَاوِيَة فَخرج علينا فَقَالَ: سَمِعت رَسُول الله ﷺ َ - يَقُول: من أحب الْأَنْصَار أحبه الله، وَمن أبْغض الْأَنْصَار أبغضه الله وَذكر فِيهِ كلَاما. فَإِن احْتج بشجاعته رضوَان الله عَلَيْهِ وَأَنه كَانَ من أَشد الْقَوْم بَأْسا وأربطهم جأشًا. قيل لَهُ الشجَاعَة وَإِن حيّز بهَا الْفضل فَلَيْسَتْ حجَّة لاسْتِحْقَاق الْخلَافَة، فَلَقَد كَانَ فِي الْأَنْصَار من الشجعان والأبطال غير وَاحِد. مِنْهُم: أَبُو دُجَانَة، عَاصِم بن ثَابت بن أبي الْأَفْلَح، والبراء بن

1 / 245