143

İmamet ve Raflara Karşı Cevap

الإمامة والرد على الرافضة

Araştırmacı

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Yayıncı

مكتبة العلوم والحكم

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

Yayın Yeri

المدينة المنورة / السعودية

لم يَأْمُرهُم بالإمساك عَن ذكر محاسنهم وفضائلهم، إِنَّمَا أمروا بالإمساك عَن ذكر أفعالهم وَمَا يفرط مِنْهُم فِي ثورة الْغَضَب وعارض الموجدة. وَقد ثَبت عَنهُ ﵁، أَن الَّذين نقموا عَلَيْهِ قد تَبرأ الْخُرُوج مِنْهُ والزم الْحجَّة فيهم، مَعَ إِظْهَاره الِاعْتِذَار ومفارقتهم وانصراف أهل مصر عَنهُ راضون فِيمَا: ٦٣ - ١٦٤ - حَدثنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن جبلة الصَّائِغ، ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ، ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم، وَأحمد بن الْمِقْدَام قَالَا: ثَنَا الْمُعْتَمِر ابْن سُلَيْمَان ثَنَا أَبُو نَضرة عَن أبي سعيد مولى ابْن أسيد قَالَ: سمع عُثْمَان ﵁ أَن وَفد أهل مصر قد أَقبلُوا فَاسْتَقْبَلَهُمْ فَلَمَّا سمعُوا بِهِ أَقبلُوا نَحوه فَقَالُوا لَهُ: ادْع لنا بالمصحف فَدَعَا بالمصحف فَقَالُوا لَهُ: افْتَحْ السَّابِعَة كَانُوا يسمون سُورَة يُونُس السَّابِعَة فقرأها حَتَّى أَتَى على هَذِه الْآيَة: ﴿قل أَرَأَيْتُم مَا أنزل الله لكم من رزق﴾ الْآيَة. فَقَالُوا لَهُ قف. فَقَالُوا: أَرَأَيْت مَا حميت من الْحمى آللَّهُ أذن لَك بِهِ أم على الله تفتري؟ قَالَ فَقَالَ عُثْمَان ﵁ أَن أمضه نزلت فِي كَذَا وَكَذَا وَأما الْحمى فقد حمى الْحمى من كَانَ قبلي لإبل الصَّدَقَة فَلَمَّا رَأَيْت زَادَت الْإِبِل فِي الصَّدَقَة فزدت فِي الْحمى لما زَاد فِي إبل الصَّدَقَة (فَقَالُوا) أمضه؟ قَالَ فَجعلُوا يأخذونه بآيه فَيَقُول أمضه نزلت فِي كَذَا وَكَذَا حَتَّى أَخذ عَلَيْهِم أَن لَا يشقوا عَصا الْمُسلمين وَلَا يفارقوا جمَاعَة، فرضوا وَأَقْبلُوا مَعَه إِلَى الْمَدِينَة راضين ثمَّ رَجَعَ وَفد المصريين راضين فَبَيْنَمَا هم فِي الطَّرِيق إِذا هم بِرَاكِب (يتَعَرَّض لَهُم ثمَّ يفارقهم ثمَّ يرجع إِلَيْهِم ثمَّ يفارقهم ويسبهم، قَالَ فَقَالُوا لَهُ: مَالك؟ أَن لَك لأمرًا مَا شَأْنك قَالَ أَنا رَسُول أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى عَامله بِمصْر قَالَ: ففتشوه فَإِذا هم بِالْكتاب على لِسَان عُثْمَان

1 / 347