117

İmamet ve Raflara Karşı Cevap

الإمامة والرد على الرافضة

Araştırmacı

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Yayıncı

مكتبة العلوم والحكم

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

Yayın Yeri

المدينة المنورة / السعودية

قيل لَهُ: فَمن زعم أَن هَؤُلَاءِ لم يعدلُوا. فَإِن ذكر مَا تبين من فسق الْوَلِيد بن عقبَة. قيل لَهُ: فَمن أَيْن كَانَ فسق غَيره، لإن جَازَ لكم ادِّعَاء الْفسق من ولاه، ليجوزن ذَلِك لغيركم فِي عمر وَعلي ﵄. فقد ولى عمر الْمُغيرَة بن شُعْبَة على الْبَصْرَة فَرمي بِمَا لم يثبت. وَولى أَبَا هُرَيْرَة الْبَحْرين فَقَالُوا: خَان مَال الله. وَولى قدامَة البرحين فَشرب. وَولى عَليّ ﵁ الأشتر وَأمره ظَاهر. وَولى الْأَحْنَف فَأخذ المَال وهرب. فَلم خصصتم عُثْمَان ﵁ بالإنكار، وَقد ولى كَمَا ولى أَبُو بكر وَعمر ﵄، مَعَ أَن رَسُول الله ﷺ َ - قد ولى زيد بن ثَابت بن حَارِثَة فطعن بعض النَّاس فِي إمرته حَتَّى قَامَ خَطِيبًا مُنْكرا عَلَيْهِم فِيمَا طعنوا عَلَيْهِ وَقَالُوا فِيهِ وَفِي أُسَامَة ابْنه ﵄ ٢٨ - ١٢٨ - حَدثنَا الْحُسَيْن بن أَحْمد بن الْمخَارِق، ثَنَا الْحُسَيْن بن حَمْزَة ثَنَا قُتَيْبَة بن سعيد، وَإِبْرَاهِيم بن يُوسُف قَالَا، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَن عبد الله بن دِينَار عَن ابْن عمر ﵁ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله ﷺ َ - " وَبعث " بعثًا وَأمر عَلَيْهِم أُسَامَة بن زيد فطعن النَّاس فِي إمرته، فَقَامَ رَسُول الله ﷺ َ - فَقَالَ: " إِن كُنْتُم تطعنون فِي إمرة أَبِيه من قبل، وأيم الله إِن كَانَ خليقًا للإمارة، وَإِن كَانَ لمن أحب النَّاس إِلَيّ وَإِن هَذَا لمن أحب النَّاس إِلَيّ بعده ".

1 / 321