104

İmamet ve Raflara Karşı Cevap

الإمامة والرد على الرافضة

Araştırmacı

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Yayıncı

مكتبة العلوم والحكم

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

Yayın Yeri

المدينة المنورة / السعودية

١٤ - ١١٤ - حَدثنَا أَبُو حَامِد أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله، ثَنَا مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ، ثَنَا الْجَوْهَرِي، ثَنَا عبد الله بن بشر، ثَنَا سعيد بن أبي عرُوبَة، عَن نَافِع قَالَ: قَالَ ابْن عمر ﵁ عَن عَليّ ﵁: عُثْمَان كَانَ خيرنا وافقهنا. فَإِن اعتل مقدم عَليّ على عُثْمَان ﵄ أَو الْوَاقِف فِي امرهما، بِأَن أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ َ - تكلمُوا فِي عُثْمَان ﵁. قيل لَهُ: إِن الإجتماع عَلَيْهِ بالفضيلة والمنقبة والسابقة قد ثَبت، وَلَا سَبِيل إِلَى إِزَالَة ذَلِك إِلَّا بِمثلِهِ من الِاجْتِمَاع، وَيلْزم من تكلم فِيهِ بعد الِاجْتِمَاع النَّقْض حَتَّى يَأْتِي بِحجَّة يقم بهَا قَوْله ويثبته على غير مُعَارضَة وَلَا خلل فَإِن قَالَ: الْمُتَكَلّم فِي أمره عبد الله بن مَسْعُود وَأَنه أنكر عَلَيْهِ فِي أَمر الْمَصَاحِف. قيل لَهُ: عبد الله بن مَسْعُود دونه فِي الْفضل، وَكَيف يقبل قَوْله بِغَيْر حجَّة، وَهُوَ الْقَائِل فِي أمره حِين بُويِعَ: أمرنَا خير من بَقِي وَلم نأل وَمَعَ ذَلِك فَلَو أَن الَّذِي أنكر عَلَيْهِ عبد الله مُتَوَجّه عَلَيْهِ، لَكَانَ ذَلِك مُتَوَجها على من قبله، وَذَلِكَ أَن عبد الله أَشْتَدّ عَلَيْهِ تَوْلِيَة زيد بن ثَابت ﵁ فِي أَمر الْمَصَاحِف، وَمَا اسْتنَّ عُثْمَان ﵁ فِي ذَلِك أبي بكر وَعمر ﵄ حِين أمرا زيد بن ثَابت بنسخ الْمَصَاحِف وَكَانَ عبد الله يحضرهما،

1 / 308