فقال : يا أبا عبد الله إن أمير المؤمنين يقول لك : أبك أم به؟ فقال : لا بل بي ، فقال أبو جعفر : صدق (1).
قال إبراهيم بن جبلة : ثم خرجت فوجدته قاعدا ينتظرني يتشكر لي صنيعي به واذا به يحمد الله ويقول : الحمد لله الذي أدعوه فيجيبني وإن كنت بطيئا حين يدعوني ، الدعاء.
** الرابعة :
الكوفة ، قال : يقول الفضل بن الربيع بعد أن ذكر سند الرواية إليه : قال أبي الربيع : بعث المنصور إبراهيم بن جبلة الى المدينة ليشخص جعفر بن محمد ، فحدثني إبراهيم بعد قدومه بجعفر أنه لما دخل إليه فخبره برسالة المنصور سمعته يقول : اللهم أنت ثقتي في كل كرب ، ورجائي في كل شدة ، الدعاء.
فلما قدموا راحلته وخرج ليركب سمعته يقول : اللهم بك أستفتح وبك أستنجح ، الدعاء ، قال : فلما دخلنا الكوفة نزل فصلى ركعتين ثم رفع يده الى السماء فقال : اللهم رب السموات وما أظلت ورب الأرضين السبع وما أقلت ، الدعاء ، قال الربيع : فلما وافى الى حضرة المنصور دخلت فأخبرته بقدوم جعفر وإبراهيم فدعا المسيب بن زهير الضبي فدفع إليه سيفا وقال له : اذا دخل جعفر بن محمد فخاطبته وأومأت إليه فاضرب عنقه ولا تستأمر (2)، فخرجت إليه وكان صديقا الاقيه واعاشره اذا حججت فقلت : يا ابن رسول الله صلى الله
Sayfa 100