58

İmam Fi Bayan

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Araştırmacı

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Yayıncı

دار البشائر الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Yayın Yeri

بيروت

﴿بل عجبت ويسخرون﴾ ﴿كَيفَ تكفرون بِاللَّه﴾ ﴿وَكَيف تأخذونه وَقد أفْضى بَعْضكُم إِلَى بعض﴾ ﴿وَكَيف تكفرون وَأَنْتُم تتلى عَلَيْكُم آيَات الله وَفِيكُمْ رَسُوله﴾ ﴿قَاتلهم الله أَنى يؤفكون﴾ ﴿قتل الْإِنْسَان مَا أكفره﴾ ﴿فَمَا أصبرهم على النَّار﴾ والسياق مرشد إِلَى حسن الْفِعْل المتعجب مِنْهُ وقبحه كَمَا يرشد سِيَاق الْوَعْظ إِلَى أَن تحقير الشَّيْء وذمه تزهيد فِيهِ وحث على تَركه وَأَن تفخيمه ومدحه ترغيب فِيهِ وحث على فعله فَقَوله ﴿قل مَتَاع الدُّنْيَا قَلِيل﴾ تزهيد فِي متاعها ﴿وَالْآخِرَة خير لمن اتَّقى﴾ ترغيب فِي السَّعْي لَهَا وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿أرضيتم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا من الْآخِرَة﴾ وَقَوله ﴿وَمَا الْحَيَاة الدُّنْيَا فِي الْآخِرَة إِلَّا مَتَاع﴾ ﴿وَمَا الْحَيَاة الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاع الْغرُور﴾ الثَّامِن تَعْظِيم الْفِعْل إِن كَانَ فِي سِيَاق مدح دلّ على الْأَمر كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿وَإنَّك لعلى خلق عَظِيم﴾ وَإِن كَانَ فِي سِيَاق ذمّ أَو زجر دلّ على النَّهْي كَقَوْلِه ﴿إِنَّكُم لتقولون قولا عَظِيما﴾ ﴿وتحسبونه هينا وَهُوَ عِنْد الله عَظِيم﴾

1 / 134