İmam Ebû'l-Hasan ed-Dârakutnî ve Bilimsel Katkıları

Abdullah Al-Ruhaily d. Unknown
93

İmam Ebû'l-Hasan ed-Dârakutnî ve Bilimsel Katkıları

الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية

Yayıncı

دار الاندلس الخضراء

Türler

فدليل من نسبوه للتشيع هو حفظه لديوان السيد الحِمْيَريّ. والحق أن الدَّارَقُطْنِيّ بعيد عن التشيع كل البعد لما يأتي: ١- للقصة التي ذكرها الإمام الدَّارَقُطْنِيّ عن نفسه مع الذين اختلفوا في الأفضل هل هو عثمان أو عليّ؟ ﵄، فتحاكموا إليه فأجابهم بأن ""عثمان أفضل من علي باتفاق جماعة أصحاب رسول الله ﷺ، هذا قول أهل السنة، وهو أول عقد يُحَلُّ في الرفض"""١". بل ربما يتوهم من هذه القصة أن الدَّارَقُطْنِيّ في الطرف المغالي المقابل للتشيع، وانظر ما علّقه الإمام الذهبي على القصة في الموضع السابق عند الحديث عن: "مذهبه في الأصول". ٢- ولِمَا تدل عليه مؤلفات الدَّارَقُطْنِيّ نفسه رحمه الله تعالى من الاعتقاد السليم في هذا الباب والرفض لمنهج "التشيع"، كما تقدم في النص السابق عنه. ونحو ما حكاه السُّلَمِيّ عنه بقوله: ""وسألته عن محمد بن المظفر فقال: ثقة مأمون، فقلت: يقال إنه يميل إلى الشيعة، فقال: قليلًا، مقداره ما لا يَضُرُّ إن شاء الله"""٢".

"١" "سير أعلام النبلاء": جـ١٠ ق٥٢٤، وأسئلة السُّلَمِيّ": ق١٨، وقد سبق أن ذكرتُ القصة في: "مذهبه في الأصول". "٢" "أسئلة السُّلَمِيّ": ق١١أ.

1 / 100