İmam Ebû'l-Hasan ed-Dârakutnî ve Bilimsel Katkıları
الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية
Yayıncı
دار الاندلس الخضراء
Türler
منقولة من أحد كتب الفقه في الفروع.
وزيادة على ما تقدم فقد اعتنى الدَّارَقُطْنِيّ ﵀ في كتابه بذكر أقوال وفتاوى الفقهاء من كبار الصحابة والتابعين ومن بعدهم بالأسانيد إلى أصحابها في صورة حديث موقوف أو مقطوع.
والأمثلة على ذلك كثيرة، منها:
أ - المثال الأول: "باب الوضوء بماء أهل الكتاب" في السنن ١/٣٢ فإنه لم يذكر فيه حديثًا مرفوعا واحدا.
ب- المثال الثاني: "باب البئر إذا وقع فيها حيوان" ١/٣٣، وهو يلي الباب السابق ذكره مباشرة، ولم يذكر فيه حديثًا مرفوعا واحدًا.
جـ- المثال الثالث: "باب الماء الذي يبل فيه الخبز" ١/٣٩ كسابقيه.
د- المثال الرابع: "باب تأويل: ﴿ِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ﴾ " ١/٣٩ كالأبواب السابقة أيضًا.
هـ- المثال الخامس: "باب الوضوء بفضل السواك" ١/٣٩، ذكر فيه أثرين عن جرير "هو ابن حازم"، وذكر فيه أيضًا حديثين مرفوعين والأبواب التي يورد فيها الدَّارَقُطْنِيّ الآثار إلى جنب الأحاديث المرفوعة كثيرة جدا في السنن تمثل أغلبية الأبواب.
والمثال السادس: "باب السواك" ١/٥٨، ذكر فيه حديثًا واحدًا فقط عن ابن عباس مرفوعًا.
ز- المثال السابع: "باب ما روي في مس الإبط" ١/١٥٠، لم يورد فيه
1 / 288