İmam Ebû'l-Hasan ed-Dârakutnî ve Bilimsel Katkıları

Abdullah Al-Ruhaily d. Unknown
106

İmam Ebû'l-Hasan ed-Dârakutnî ve Bilimsel Katkıları

الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية

Yayıncı

دار الاندلس الخضراء

Türler

وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: ""ما ولي القضاء من لدن عمر بن الخطاب؟ إلى اليوم أعلم من إسماعيل بن حماد، قيل: ولا الحسن البصري؟ قال: ولا الحسن"""١". ب- الذين تكلموا فيه: قال أبو علي صالح بن محمد "صالح جَزَرَة": "" ... ليس بثقة"""٢". وكذا قال مُطَيّن، وهو من دعاة المأمون في المحنة بخلق القرآن، وكان يقول في دار المأمون: هو دِيني، ودِين أبي، وجَدِّي، وكذب عليهما"""٣". وقال سعيد بن سالم الباهلي: ""سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة -في دار المأمون- يقول: القرآن مخلوق، وهو دِيني، ودِين أبي، ودِين جَدِّي"""٤". وقال ابن عدي: ""ثلاثتهم ضعفاء"""٥"، يعني إسماعيل وأباه وجدَّه رحمهم الله تعالى. وقال ابن حجر ردًا على قول السبط في "المرآة" السابق ذكره-: ""قلت: قد غمزه من هو أعلم به من الخطيب، فبطل الحصر الذي ادعاه"""٦". جـ- النتيجة: يظهر مما تقدم أنه ضعيف، لأن الأئمة ضعفوه، ولم يوثقه أحد سوى

"١" "لسان الميزان": ١/٣٩٩. "٢" "لسان الميزان": ١/٣٩٩. "٣" "لسان الميزان": ١/٣٩٩. "٤" "تاريخ بغداد": ٦/٢٤٥. "٥" "لسان الميزان": ١/٣٩٨. "٦" المصدر السابق: ١/٣٩٩.

1 / 113