Ilzam Nasib
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
** الآية السابعة والأربعون :
مرتين ولتعلن علوا كبيرا ثم رددنا لكم الكرة عليهم ) إلى قوله تعالى ( وجعلناكم أكثر نفيرا ) (12) عن أبي عبد الله عليه السلام في هذه الآية ( لتفسدن في الأرض مرتين ) قال : قتل أمير المؤمنين عليه السلام وطعن الحسن بن علي ( ولتعلن علوا كبيرا ) قال : قتل الحسين ، والكرة الرجعة (13).
وفي الصافي في ذيل (لكم الكرة) أن في الحديث : هي خروج الحسين في سبعين من أصحابه ، عليهم البيض المذهبة لكل بيضة وجهان ، يؤدون إلى الناس أن هذا الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه ، وأنه ليس بدجال ولا شيطان ، والحجة القائم بين أظهرهم ، فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين جاء الحجة الموت فيكون هو الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته ، ولا يلي الوصي إلا الوصي ( فإذا جاء وعد أولاهما ) قال : إذا جاء نصر الحسين ( بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار ) قوم يبعثهم الله قبل قيام القائم عليه السلام ثم لا يدعون لآل محمد وترا إلا أخذوه ( وكان وعدا مفعولا ) (14).
وقد ذكرنا هذه الآية في الثمرة الثالثة من الغصن التاسع في ذكر الآيات المشعرة بالرجعة عموما مفصلا ذكرناها هنا طردا للباب.
** الآية الثامنة والأربعون :
عليه السلام ( عسى ربكم أن يرحمكم ) أن ينصركم على عدوكم ثم خاطب بني امية فقال : ( وإن عدتم عدنا ) يعني عدتم بالسفياني عدنا بالقائم من آل محمد صلى الله عليه وآله ( وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا ) (16).
** الآية التاسعة والأربعون :
القتل إنه كان منصورا ) (17) سئل أبو عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى ( ومن قتل ) إلى ( إنه كان
Sayfa 71