Ilzam Nasib
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
فدخل البيت وأنا أنظر إليه ثم قال لي : يا يعقوب انظر من في البيت فدخلت فما رأيت أحدا (1).
** العاشر :
صاحب الزمان فقال : علي بالصندل الأحمر ، فأتيته به ثم قال : أتعرفني؟ قلت : نعم. قال : من أنا؟ فقلت : أنت سيدي وابن سيدي. فقال : ليس عن هذا أسألك. قال ظريف : قلت : جعلني الله فداك فبين لي قال : أنا خاتم الأوصياء ، بي يدفع الله عز وجل البلاء عن أهلي وشيعتي (2).
** الحادي عشر :
بستان بني هاشم فرأيت غلمانا يلعبون في غدير ماء ، وفتى جالس على مصلى واضعا كمه على فيه ، فقلت من هذا؟ فقالوا : م ح م د بن الحسن بن علي عليه السلام وكان في صورة أبيه (3).
** الثاني عشر :
: كنت مع أحمد بن إسحاق عند العمري رضياللهعنه فقلت للعمري : إني أسألك عن مسألة كما قال الله عز وجل في قصة إبراهيم ( أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) (4) هل رأيت صاحبي؟ فقال لي : نعم وله عنق مثل ذي ، وأومأ بيده جميعا إلى عنقه. قال : قلت له : فالاسم؟ قال : إياك أن تبحث عن هذا فإن عند القوم أن هذا النسل قد انقطع (5).
** الثالث عشر :
خلفاء بني عباس بالأخبار النبوية والآثار المروية عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة ما مضمونها : أن المهدي المنتظر سيظهر من صلب الحسن العسكري عليه السلام ، ويملأ الله به الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا ، وينتقم من أعداء آل محمد صلى الله عليه وآله خصوصا من بني العباس وبني امية ، فلذلك صاروا في صدد إطفاء نوره ، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ، وقد بالغوا وجدوا واجتهدوا فلم ينفعهم الجد حيث كانت يد الله فوق أيديهم ( ومكروا ومكر الله والله خير
Sayfa 320