163

طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين ) (1).

في الدمعة عن ابن أبي يعفور قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وعنده نفر من أصحابه فقال لي : يا ابن أبي يعفور هل قرأت القرآن؟ قال : قلت : نعم ، هذه القراءة. قال : عنها سألتك لبس عن غيرها. قال : فقلت : نعم جعلت فداك ولم؟ قال : لأن موسى عليه السلام حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه ، فخرجوا عليه بمصر فقاتلوه فقتلهم وهو قوله عز وجل ( فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين ) وإنه أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه ، فتخرجون عليه برميلة الدسكرة (2) فتقاتلونه فيقاتلكم ، فيقتلكم ، وهي آخر خارجة تكون (3).

Sayfa 171