Hamama Girmenin Adabı Üzerine Kitap
كتاب الإلمام بآداب دخول الحمام للحسيني
Türler
فانعقد الإجماع على وجوب الغسل بخروج المني، ولا فرق عند الشافعي وأصحابه بين خروجه بجماع أو احتلام أو استمناء أو نظر أو بغير سبب سواء خرج بشهوة أو غيرهما، وسواء تلذذ بخروجه أم لا، وسواء خرج كثيرا أم يسيرا، وسواء خرج في النوم أو اليقظة من الرجل والمرأة العاقل والمجنون، وإن رأى منيا في فراش ينام فيه هو وغيره ممن يمكن أن يمني فلا غسل عليه لاحتمال أنه من صاحبه، ولا يجب غسل صاحبه لاحتمال أنه من الآخر، فلا يجوز أن يصلي أحدهما خلف الآخر قبل الاغتسال، والمستحب لكل واحد منهما أن يغتسل.
وإن رأى المني في فراش ينام فيه، ولا ينام فيه غيره أو في ثوبه الذي يلبسه ولا يلبسه غيره أو ينام فيه ويلبسه حتى لم يبلغ سن الاحتلام فليلزمه الغسل، نص عليه الشافعي في ((الأم)) واتفق عليه أصحابه.
ولا يجب الغسل من المذي وهو الماء الذي يخرج بأدنى شهوة.
95- لحديث علي عليه السلام قال: ((كنت رجلا مذاء فجعلت اغتسل في الشتاء حتى تشقق ظهري، فذكرت ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا تفعل إذا رأيت المذي فاغسل ذكرك وتوضأ للصلاة، فإذا فضخت الماء فاغسل)) رواه أبو داود والنسائي، وأصله في الصحيحين ولفظه فيهما، قال علي: ((فأمرت المقداد بن الأسود فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: يغسل ذكره ويتوضأ))، وفي رواية في الصحيح ((وانضح فرجك)).
Sayfa 119