156

علم التفسير كيف نشأ وتطور حتى انتهى إلى عصرنا الحاضر

علم التفسير كيف نشأ وتطور حتى انتهى إلى عصرنا الحاضر

Yayıncı

دار الكتب الاسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

المواد السامة والحارقة، خير من وجودها وتحذير الناس منها .. وقد لا يتنبهون، وقد لا يحذرون، فالوقاية خير من العلاج .. أما هذه الكتب بطبعاتها الموجودة الآن، فتظل فى المكتبات العامة للخواص الدارسين، ولن يحتاجوا إليها، إلا إذا أرادوا الاطلاع على هذه المواد الفاسدة المفسدة .. ولا يصح أبدا التأثر بكلمة: التراث .. التراث .. وضرورة الإبقاء عليه، فإننا فى غنى عن هذا الذى ورثناه فى الكتب من مواد فكرية سامة، ولا يصح أبدا أن تسمى تراثا نتعلق به ونحافظ عليه .. بل الأولى بنا أن نتخلص منه، ونحمى أجيالنا من التأثر به، أو من التلوث منه. كما نحمى الانسان من آثار التلوث بأشكاله وأنواعه .. كان هذا رأيى، وإن كان الرأى الأخير دائما للأغلبية .. وللزمن حكمه الأخير ..

1 / 160