التكاليف الدينية
ووجه الإسلام الخطاب إلى المرأة بالأوامر والنواهي والآداب والأخلاق، كما وجهه إلى الرجل دونما تمييز أو تفريق،قال تعالى:{قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}[النور:30،31].
فالمرأة في الإسلام مخاطبة بالعبادات الإسلامية واجبها ومندوبها كالرجل، فالصلاة اليومية، ومقدماتها من الوضوء أو الغسل أو التيمم والصوم والحج والزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما يخاطب الإسلام بها الرجل يخاطب بها المرأة: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله}[التوبة:71].
Sayfa 1