290

Yeterli Kanaat

اكتفاء القنوع بما هو مطبوع، أشهر التآليف العربية في المطابع الشرقية والغربية

Yayıncı

مطبعة التأليف (الهلال)

Yayın Yeri

مصر

١ - الصرف والنحو
شعر
النحو شؤمٌ كلهُ أبدًا ... يذهب بالخير من البيت
خيرٌ من النحو واصحابهِ ... ثريدةٌ تعمل بالزيتِ
مبادئ المصنفات من الصرف والنحو معاصرة للنهضة التي حصلت عن توجيه البحث إلى التآليف السريانية. واول خطوة خطتها العرب في هذا المسلك كانت استعمال النقط ثم حركات الشكل لتميز الصيغ ومحال الاعراب واستعانوا اولًا بهذه الرموز والعلامات عند كتاباتهم المصاحف أي نسخ القرآن الشريف تجنبًا للحن فيه وتسهيلًا للقراءة الصحيحة.
١ - سيبويه
أما اول من وضع اصول النحو وضعًا علميًا بعد الاستقراء فهو سيبويه المتوفى سنة ١٦١هـ ٧٧٨م. قلنا وضعًا علميًا بالاستقراء لأنه اجتنى اتعاب من سلفه في هذا البحث. وكان سيبويه فارسي الاصل لا من العرب وهو ابو بشر عمرو ابن عثمان بن كنبر الحارثي وسيبوبه لقب معناه بالفارسية رائحة التفاح. ولد سنة ١٢١هـ ١٣٩م وكان من اهل فارس. نشأ في البصرة وسكن بغداد وتوفى بفرية من قرى شيراز سنة ١٦١هـ ٧٧٨م وكان على مذهب البصريين وأعلم المتقدمين والمتأخرين بالنحو أخذه عن الخليل بن أحمد صاحب كتاب العين المفقود. ولم يوضع في النحو مثل مصنف سيبويه ويعرف على الاطلاق بالكتاب طبع في جريدة الجمعية الشرقية الالمانية. وأيضًا في ٢ج في باريس سنة ١٨٨٩م باعتناء العلامة دارنبورغ الاصغر عن النسخ الخطية الموجودة في فينا وبطرسبرغ وباريس واوكسفورد والاسكوريال

1 / 298