٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّ رَجُلًا، مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ قَالَ: دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَرَهْطًا مَعِي، فَدَخَلْتُ مَنْزِلَهُ، فَقَالَ: «أَطْعِمِينَا يَا عَائِشَةُ»، فَأَتَتْهُمْ بِشَيْءٍ، فَأَكَلُوهُ، فَقَالَ: «زِيدِينَا»، فَزَادَتْهُمْ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، ثُمَّ اسْتَقَيْنَا فَجَاءَتْهُمْ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ، ثُمَّ قَالَ: «إِنْ شِئْتُمْ رَقَدْتُمْ هَهُنَا، وَإِنْ شِئْتُمْ فِي الْمَسْجِدِ»، فَقَالُوا: بَلْ فِي الْمَسْجِدِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَخَرَجْنَا فَنِمْنَا، حَتَّى إِذَا كَانَ السَّحَرُ رَكَضَنِي فَنِمْتُ عَلَى وَجْهِي، فَإِذَا رَجُلٌ يُحَرِّكُنِي بِرِجْلِهِ، يَقُولُ: «هَكَذَا فَإِنَّ هَذِهِ ضَجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ»، فَرَفَعْتُ رَأْسِيَ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
٦٤ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي طِخْفَةَ، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ مُنْبَطِحٌ عَلَى بَطْنِهِ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ وَقَالَ: «هَذِهِ ضَجْعَةُ الشَّيْطَانِ» قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ خَالِدُ بْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، فَرَوَاهُ عَنْ يَحْيَى: هِشَامٌ، وَشَيْبَانُ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَمَعْمَرٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ. فَأَمَّا مَعْمَرٌ فَأَرْسَلَهُ، فَلَا حُجَّةَ لَهُ وَلَا عَلَيْهِ، وَأَمَّا ابْنُ جَابِرٍ، فَلَمْ يُصِبْ فِي شَيْءٍ مِنْهُ، لَمْ يَذْكُرْ أَبَا سَلَمَةَ، فَقَالَ عَيَّاشٌ، وَأَرَادَ أَنْ يَقُولَ ابْنَ طِهْفَةَ، وَقَالَ هِشَامٌ: يَعِيشُ بْنُ طِحْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ شَيْبَانُ: يَعِيشُ بْنُ طِهْفَةَ عَنْ أَبِيهِ. وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: عَنِ ابْنِ قَيْسِ بْنِ طِهْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَهَذَا كُلُّهُ لَا أَعْرِفُهُ ⦗٣٨⦘. وَالْقَوْلُ عِنْدِي قَوْلُ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طِهْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ. هَذَا الرَّجُلُ مِنْ غِفَارٍ، قَدِمَ الْمَدِينَةَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عَنَقِيَّةَ وَالصَّفْرَاءِ، مَكَانٌ نَنْزِلُ فِيهَا، قَالُوا: قَيْسُ بْنُ طِخْفَةَ، وَابْنُ قَيْسِ بْنِ طِخْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ. وَهَذَا كُلُّهُ لَا أَعْرِفُهُ، وَالْقَوْلُ عِنْدِي قَوْلُ الْحَارِثِ. قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طِخْفَةَ، فَقَالَ: اسْمُهُ يَعِيشُ. فَحَدِيثُ هِشَامٍ يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ عَنْ طِخْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. وَحَدِيثُ شَيْبَانَ يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ عَنْ قَيْسِ بْنِ طِخْفَةَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ. وَقَدْ كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، يُقَالُ لَهُ يَعِيشُ، لَا أَعْرِفُ نَسَبَهُ
٦٤ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي طِخْفَةَ، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ مُنْبَطِحٌ عَلَى بَطْنِهِ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ وَقَالَ: «هَذِهِ ضَجْعَةُ الشَّيْطَانِ» قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ خَالِدُ بْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، فَرَوَاهُ عَنْ يَحْيَى: هِشَامٌ، وَشَيْبَانُ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَمَعْمَرٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ. فَأَمَّا مَعْمَرٌ فَأَرْسَلَهُ، فَلَا حُجَّةَ لَهُ وَلَا عَلَيْهِ، وَأَمَّا ابْنُ جَابِرٍ، فَلَمْ يُصِبْ فِي شَيْءٍ مِنْهُ، لَمْ يَذْكُرْ أَبَا سَلَمَةَ، فَقَالَ عَيَّاشٌ، وَأَرَادَ أَنْ يَقُولَ ابْنَ طِهْفَةَ، وَقَالَ هِشَامٌ: يَعِيشُ بْنُ طِحْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ شَيْبَانُ: يَعِيشُ بْنُ طِهْفَةَ عَنْ أَبِيهِ. وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: عَنِ ابْنِ قَيْسِ بْنِ طِهْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَهَذَا كُلُّهُ لَا أَعْرِفُهُ ⦗٣٨⦘. وَالْقَوْلُ عِنْدِي قَوْلُ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طِهْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ. هَذَا الرَّجُلُ مِنْ غِفَارٍ، قَدِمَ الْمَدِينَةَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عَنَقِيَّةَ وَالصَّفْرَاءِ، مَكَانٌ نَنْزِلُ فِيهَا، قَالُوا: قَيْسُ بْنُ طِخْفَةَ، وَابْنُ قَيْسِ بْنِ طِخْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ. وَهَذَا كُلُّهُ لَا أَعْرِفُهُ، وَالْقَوْلُ عِنْدِي قَوْلُ الْحَارِثِ. قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طِخْفَةَ، فَقَالَ: اسْمُهُ يَعِيشُ. فَحَدِيثُ هِشَامٍ يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ عَنْ طِخْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. وَحَدِيثُ شَيْبَانَ يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ عَنْ قَيْسِ بْنِ طِخْفَةَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ. وَقَدْ كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، يُقَالُ لَهُ يَعِيشُ، لَا أَعْرِفُ نَسَبَهُ
1 / 37