في أقصى الأضلاع، مما يلي الخاصرة، وهي ضلع الخلف. ويقال: هي الجانحة التي في الصدر. و"الخارجي" من الناس والدواب: البارع، الذي خرج على غير نسبه، بقوةٍ، ونبل، وسخاء، وكرم، أو جودةٍ في الحضر، على غير إرثٍ، أي: أصلٍ. و"المحنب": الذي هو أقنى صلب: وهو أن تكون عصبة ذراعه ظاهرةً، ليست بملساء. وهو يستحب.
٣٧ ... كأن على أعطافه ثوب مائحٍ
وإن يلق كلبٌ، بين لحييه، يذهب
"أعطافه": جوانبه. وإنما له عطفان، فجمعهما بما حولهما. فيقول: قد ندي، من العرق، فكأن عليه "ثوب مائح" وهو الذي ينزل في البئر، إذا قل الماء، فيملأ الدلاء، فإذا خرجت الدلاء انصب عليه من مائها، فملأت ثيابه. وقال:
أبيت كأني كل آخر ليلة ... من الرحضاء، آخر الليل، مائح
"وإن يلق كلب ... " لسعة شدقيه وفمه.
٣٨ ... كأن على أعرافه، ولجامه،
سنا ضرم، من عرفجٍ، متلهبِ
ويروى:
1 / 25