125

İhtiyarayn

الاختيارين

Araştırmacı

فخر الدين قباوة

Yayıncı

دار الفكر المعاصر،بيروت - لبنان،دار الفكر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Yayın Yeri

دمشق - سورية

فلو كنت، بالوادي، قبلت نصاحتي لسالمت، والأغماد فيها نصولها "نصاحتي" أي: نصحي. و"النصول": السيوف. و"الأغماد فيها نصولها" أي: لم تسل للقتال. ٤٧ ... ولو كان ضربًا يوم قوٍّ وجدتنا نقيم صغا الأعناق، ممن يميلها "الصغا": الميل. يقال: صغوك مع فلان، وصغاك، أي: ميلك معه. ويقال: قد جاءكم خير، عن صاغيتنا. وهم الذين يميلون إليه. ٤٨ ... ولكن تدعيت الخفارة، واعتدت سعاةٌ، من السلطان، أنت نزيلها يقال: خفرته، وأنا أخفره، خفارةً، إذا كان في جوارك. "نزيلها" أي: نزلوا عليك. ٤٩ ... فيا راكبًا، إما عرضت فبلعن سراة قريشٍ، وهي يرجى فضولها ٥٠ ... وخص أمير المؤمنين، ولا تدع كهولًا، بالبطاح كهولها

1 / 132