66

İlk Tercih

اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى المؤلف: زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسن، السلامي، البغدادي، ثم الدمشقي، الحنبلي (المتوفى: 795هـ)

Araştırmacı

جسم الفهيد الدوسري

Yayıncı

مكتبة دار الأقصى

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٦ - ١٩٨٥

Yayın Yeri

الكويت

Türler

Hadith
رُبَّ ذي طمرين نِضْوٍ ... يأمَنُ العَالَمُ شَرَّهُ لا يُرى إلاّ غنيًا ... وهو لا يملكُ ذَرَّهْ ثم لو أقسمَ في شيءٍ ... على اللهِ أَبَرَّهْ قال ابن مسعود: كونوا جدد القلوب، خلقان الثياب، سرج الليل، مصابيح الظلام، تعرفون في أهل السماء، وتخفون على أهل الأرض. طوبى لعبدٍ بحبلِ الله مُعْتَصَمُه ... على صراطٍ سَويٍّ ثابتٍ قدمُه رثّ اللباس جديدِ القلب مُستترٍ ... في الأرض مشتهرٍ فوقَ السما وَسْمُه ما زال يستحقرُ الأُولَى بِهمَّته ... حتى ترقّى إلى الأخرى به هِمَمُه فداك أعظمُ من التاج مُتّكئًا ... على النمارق مُحتفًّا به خَدَمُه واعلم أن محبة المساكين لها فوائد كثيرة، منها: أنها توجب إخلاص العمل لله ﷿، لأن الإحسان إليهم لمحبتهم لا يكون إلا لله ﷿، لأن نفعهم لا يرجى غالبًا. فأما من أحسن إليهم ليمدح بذلك فمل أحسن إليهم حبًا لهم بل حبًا لأهل الدنيا، وطلبًا لمدحهم له بحب المساكين.

1 / 102