الغريب:
"التَّلَفُّع": تغطية الرأس والجسد، وعند الأصيلي: مُتَلَفِّفَاتٍ -بفاءين- ومعناهما واحد، و"المروط": جمع مِرْطٍ وهو الكساء.
* * *
(٦) باب الصلاة في الثوب ذي الأعلام والتصاوير والخُمْرَة
٢٢١ - عن عائشة: أن النبي ﷺ صلَّى في خَمِيصَةٍ لها أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما انصرف قال: "اذهبوا بخميصتي هذه (١) إلى أبي جَهْمٍ وائتوني بِأَنْبِجَانِيَّةِ أبي جهم، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي".
وفي أخرى (٢): "كنت أنظر إلى أعلامها (٣) وأنا في الصلاة فأخاف أن تفتنني".
٢٢٢ - وعن أنس قال: كان لعائشة قِرامٌ سترت به جانب بيتها، فقال
(١) "هذه" من نسخة، وكذا في "صحيح البخاري".
(٢) خ (١/ ١٤١)، في الكتاب والباب السابقين، علقه البخاري بقوله: وقال هشام ابن عروة، عن أبيه، عن عائشة به، رقم (٣٧٣).
(٣) في نسخة أخرى و"صحيح البخاري": (علمها).
٢٢١ - خ (١/ ١٤١)، (٨) كتاب الصلاة، (١٤) باب: إذا صلى في ثوب له أعلام، ونظر إلى علمها، من طريق إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة به، رقم (٣٧٣)، طرفاه في (٧٥٢، ٥٨١٧).
٢٢٢ - خ (١/ ١٤١)، (٨) كتاب الصلاة، (١٥) باب: إن صلَّى في ثوب مُصَلَّب أو =