104

Sahih-i Buhari Özeti ve Garib'in Açıklaması

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

Araştırmacı

رفعت فوزي عبد المطلب

Yayıncı

دار النوادر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Yayın Yeri

دمشق - سوريا

Türler

وجهي، وأنا ابن خمس سنين من دلوٍ. الغريب: "الأتان": أنثى الحمر. و"ناهزت": قاربت. و"ترتع": ترعى. و"المَجَّة": طرح الماء من الفم وصبه. ومنه قول امرئ القيس: [أَقَبَّ رَبَاعٍ من حَمِيرِ عَمَايةٍ] ... يَمُجّ لُعَاعَ البَقْلِ في كُلِّ مَشْرَبِ * * * (١٠) باب العلم والعظة بالليل، والسمر في العلم ٧٦ - عن أم سلمة قالت: استيقظ النبي ﷺ ذات ليلة فقال: "سبحان اللَّه، ماذا أُنْزِلَ (١) من الفتن، وماذا فُتِحَ من الخزائن (٢)، أيقظوا صواحبات

(١) (ماذا أنزل) المراد بالإنزال: إعلام الملائكة بالأمر المقدور، أو أن النبي ﷺ أوحى إليه في نومه ذاك بما سيقع بعده من الفتن، فعبَّر عنه بالإنزال. (٢) (وماذا فتح من الخزائن) قال الداودي: الثاني هو الأول، والشيء قد يعطف على نفسه تأكيدًا؛ لأن ما يفتح من الخزائن يكون سببًا للفتنة. _________ ٧٦ - خ (١/ ٥٧)، (٣) كتاب العلم، (٤٠) باب: العلم والعظة بالليل، من طريق الزهري، عن هند، عن أم سلمة به، رقم (١١٥)، أطرافه في (١١٢٦، ٣٥٩٩، ٥٨٤٤، ٦٢١٨، ٧٠٦٩).

1 / 79