Mezheplerin Usul Farklılıkları

Kadi Nüman d. 363 AH
175

Mezheplerin Usul Farklılıkları

Türler

استدل بها ، أو بائر ذكر أنه اتبعه . فكلهم يدعى الاستدلال الذي ادعيتم ، وإن لم يتسم بذلك كما تسنميتم ، وإلا (6165) فأخبرونا من هو هذا الذي قال منهم أنه خالف الكتاب والسنة، أو فارقهما، أو لم يستدل كما زعمتم أنتم أنكم استدللتم بهما » وهل قال أحد منهم قولا، وانتحل ا مذهبا فأعراء عن الحجة بالكتاب والسنة ? وهل ذلك إلا أنه استدل بهما بزعمه ، كما زعتم أنتم ابكم بهما استدلتم، غالفكم وخالف غيركم ، فإن كن الاستدلال من ذات أنف العباد، يقوم لهم بلا دلل من نص.

الله عز وجل يهدايتهم جائزا لهم ، والحق فه كما ادعتم. فكحير إذا على لمحق ، وإن اخثفوا . والحق على ذلك يكون فى الشىء وضده ، والحلال حلال فى ذاته حرام فى ذاته ، لا اختلاف المستدلين على التحليل والنحريم ، فيما احله بعضهم وحرمه بعضهم . وهذا التغاير والفساد فى القول الذى لا شبهة فيه ولا سترء عليه، ولا على خطا تأويله . وبمثل هذا من القول ونحوه، اعتللتم أنتم واحتججتم على من قال بالرأى، والقياس، والاستحسان، والاجتهاد . ثم صرتم إلى مثل ما أنكرتم . ولو ذكرنا احتجاج المختلفيت في الدين ، وأهل الخصام فى الأحكام ، ووجوه الحلال والحرام بالسنة والكتاب ، لطال الخطاب ، إذ لم يخل أصل من أصولهم وأكثر فروعهم

Sayfa 193