============================================================
الاباببا يدفتيدف فى الفروع انببايزول : اختلاف القتراءات ماكان سببا للاختلاف بين الففهاء اختلاف القراءات، فقد ترد عن رصول الله صلى الله عليهوسلم قراءات بطريق متواترة ، فيكون ورودها سببا للاختلاف في الأحكام المستنبطة . فمن ذلك : الاختلاف في فرض القدمين في الوضوء أهو الغسل أو المسح قال الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم ايديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم الى الكعبين (1) رأنافع وابن عامر والكسائي " وأرجلكم بالنصب" وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة " وأرجلكم " بالجر ، فكان اختلاف القراءة سببا في الاختلاف لقد أخذ الجمهور بقراءة النصب ، فذهبوا إلى أن فرض الرجلين الغسل دون السح، وعضدوا ما ذهبوا إليه بأمور: أاها: أحاديث وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غسل القدمين ، منها الحديث الذي رواه عبدالله بن عمرو قال : تخلف عنا رسول الله (1) سورة المائدة :(6)
Sayfa 38