منهج البحث
أما المنهج الذي سلكته في إعداد هذه الرسالة فهو على النحو التالي:
أولًا: تتبعت المادة العلمية المختصة بهذا الموضوع وجمعتها من كتبها المعتمدة.
ثانيًا: بنيت دراستي في إعداد هذا البحث على المذاهب الفقهية الأربعة، يقينًا مني أن ما أتيح لهذه المذاهب من العناية الفائقة على مدى الزمن من قبل العلماء لم يتح لغيرها من جهة التبويب، والتفريع، والتأصيل، والتنقيح، والاستدلال، مما يقف بالباحث على قدم راسخة وملكة فقهية رصينة.
وبالإضافة إلى المذاهب الأربعة فإنني أذكر آراء بعض الصحابة والتابعين وغيرهم من العلماء المشهورين إلى جانب مذهب الظاهرية إن وجدت لهم رأيًا في المسألة.
ثالثًا: ذكرت المذاهب الأربعة على حسب ترتيبها التاريخي، وإذا كان قول المذهب المتأخر زمنًا موافقًا لقول الأسبق فإنني أذكره معه، فمثلًا قول الشافعية أو الحنابلة إذا كان موافقًا لمذهب الحنفية في مسألة من المسائل، فإنني أقدمه وأذكره مع قول الحنفية مقدمًا على قول المالكية.