Bilginlerin Bilgelerle İlgili Haberleri
اخبار العلماء بأخبار الحكماء
Araştırmacı
إبراهيم شمس الدين
Yayıncı
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
Baskı Numarası
الأولى 1426 هـ - 2005 م
أفلاطون عظيم المحل عند الملوك وعن رأيه كان الإسكندر يمضي الأمور ولما توجه الإسكندر إلى محاربة الأمم تخلى أرسطوطاليس وتبتل وصار إلى أبنية حديثة منها موضع التعليم وهو الموضع الذي ينسب إليه الفلاسفة المشائين وأقبل على العناية بمصالح الناس ورفد الضعفاء وجدد بناء مدينة ناميطا وأحدث فيها غيون وتوفى أرسطوطاليس في أول ملك بطليموس لاغوس وخلفه على التعليم ثاؤقرسطس بن أخته.
ولما حضرته الوفاة قال إني قد جعلت وصيتي أبدا في جميع ما خلفت إلى انطيبطرس والي أن يقدم نيقاتر فليكن أرسطوطاليس وطيمرخس وأبرخس وذيوطاليس عانين يتفقد ما يحتاج إلى تفقده والعناية بما ينبغي أن يعنوا به من أمر أهل بيتي وأربلس خادمي وسائر جوارئ وعبيدي وما خلفت وإن سهل على ثاؤفرسطس وأمكنه القيام معهم في ذلك كان معهم ومتى أدركت ابنتي فولى أمرها نيقائر وإن حدث بها حدث الموت قبل أن تتزوج أو بعد ذلك من غير أن يكون لها ولد فالأمر مردود إلى نيقاتر في أمر ابني نيقوماخس ووصيتي إياه في ذلك أن يجري التدبير فيما يعمل به على ما يشتهي وما يليق به وإن حدث بنيقاتر حدث الموت قبل تزويج ابنتي أو بعد تزويجها من غير أن يكون لها ولد فأوصى نيقاتر فيما خلفت بوصية فهي جائرة نافذة وإن مات نيقاتر عن غير وصية فسهل على ثاؤفرسطس وأحب أن يقوم في الأمر مقامه في أمر ولدي وغير ذلك مما خلفت وإن لم يحب ثاؤفرسطس القيام بذلك فليرجع الأوصياء الذين سميت إلى انطيبطرس فليشاوروه فيما يعملونه فيما خلفت وليمضوا الأمر على ما ينفقون عليه وليحفظني الأوصياء ونيقاتر في أربلس فإنها تستحق مني ذلك لما رأيت من عنايتها بخدمتي واجتهادها فيما وافق مسرتي وليعنوا لها بجميع ما تحتاج إليه وإن هي أحبت التزويج فلا توضع إلا عند رجل فاضل وليدفع إليها من الفضة سوي ما لها طالنطن واحد وهو مائة وخمسة وعشرون درهما ومن الإماء ثلاثة ممن تختار مع جاريتها التي لها وغلامها وإن أحبت المقام بخلقيس فلها السكني في داري دار الضيافة التي إلى جانب البستان وإن اختارت السكنى في المدينة باسطا غيرا فلتسكن في منازل آبائي وأي المنازل اختارت فليتخذ الأوصياء لها فيه ما تذكر أنها محتاجة إليه وأما أهلي وولدي فلا حاجة أي إلى أن أوصيهم بحفظهم والعناية بأمرهم وليعن نيقاتر بمرقس الغلام حتى يرده إلى بلده ومعه جميع ماله على الحال التي يشتهيها ولتضق
Sayfa 32