İcazet-i İbn-i Yahya
إجازة العلامة أحمد بن يحيى حابس
Türler
اللهم، ومن عرف الحق فخالفه، واتبع هوى النفس إيثارا [533]للدنيا الفانية على نعيم الآخرة الباقيةن فاطمس على هوا ماله، واشدد على قلبه، فلا يؤمن حتى يرى العذاب الأليم، اللهم، ومن أعان على هدم دينك وظلم أهل بيت نبيك، وسفك الدماء، وتهييج الدهماء، وانتهاب الأرامل والمساكين والمستضعفين الذين لايستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا من غير ضرورة ملجية الاتباع إلا هوى، وحبا للدنيا فانس إليهم ما كسبوا وسلط عليهم من لا يرحمهم، وأذقهم لباس الجوع والخوف وابتلهم بالشدائد والزلازل، وامحق دنياهم وعجل آجالهم بالموت الأحمر والجوع الأغبر، ولا تق منهم يوم الفزع الأكبر.
اللهم، واجعل هذه النصيحة خالصة لوجهك الكريم، واكتبها لي حسنة لديك، واحط يا إلهي وردي، وبارك لي في أمري، ووفقني لما يرضيك واعصمني عن معاصيك، واختم لي وللمؤمنين بخير يا أرحم الراحمين، والحمد الله رب العالمين.
وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيد دامغة الدامغة للفقيه الأفضل محمد بن علي جناح الضمدي رحمه الله تعالى.
أجاب على مقالتنا القوية
بتحريم الزيادة في النسية
أناس حاولوا نيل الثريا
وطمس شموس مذهبنا الوضية
فمذ جاز أن جاء إلي نظم
ونظم من زبيد الشافعية
ونظم من أباد تفور وافا
تنير سلوك مذهبنا البهية
فكان جوابنا عن ذا وعن ذا
بما يشف النفوس اللوذعية
لنثر يسلب الألباب حسنا
ونظم كالعقود العسجدية
"
إذا أفرغته في سمع واع
سرا في ذهنه كالقرقفية
فنظم زبيد دل على وقار
لناظمه وجودة ألمعية
ولكن شاب ما فيه وعفا
محاسنه التعصب والحمية
أتا باد له لم تجد فيما
ضضض
يروم ولا أفادت في القضية
أخالك لم تكن ياذا المعالي
بدار عن أدلتنا الجلية
ولم يعلم بقول الله فيها
وقول نبيه خير البرية
[535]
ألست مسلما أن الربا
في مقالتنا الزيادة والمزية
فقد قال الإله بغير شك
دعوا أهل الربا وذروا البقية وقال بأن أكله صريحا
Sayfa 132