"قال النووي في شرحه"، ويذكرها المختصر البجمعوي هكذا: "نو بشرحه".
ثانيًا: وقع التصريح بالنقل من "شرحنا" هذا في النقولات (^١) رقم (٢ و٣ و٤ و٦ و١٣ و١٥ و١٦ و١٧).
ثالثًا: هنالك نقولات مطلقة عن النووي غير معزوة لكتاب من كتبه، وبعضها من "شرحنا" هذا على الاحتمال الراجح، مثل النقولات ذات أرقام (٥، ٧، ٨، ٩، ١٠، ١١، ١٢، ١٤، ٢١، ٢٢، ٢٣، ٢٤، ٢٥).
رابعًا: ظهر معنا سابقًا أن آخر نقولات ظفرنا بها للعلماء من "شرح سنن أبي داود" هذا كانت تخصُّ حديث رقم (٢٢٧).
ويظهر لنا من نقولات السيوطي في "مرقاة الصعود": الجزم بوصول النووي في "شرحه إلى حديث رقم (١٤٥) -وهو آخر ما صرّح فيه بالنقل من هذا "الشرح"- وباحتمال وصوله إلى حديث رقم (٣٤٥)، والنقولات السابقة بأرقام (٢٣، ٢٤، ٢٥) تخصه.
خامسًا: جميع النقولات -المجزوم بها والمحتملة- تخص كتاب (الطهارة)، نعم، ورد في "مرقاة الصعود" في شرح (كتاب الصلاة) نقولات عن النووي، هي في الصفحات (٦٢، ٦٨، ٧٣، ٧٤، ٧٥) وهي -على الترتيب- في "شرح صحيح مسلم" (٤/ ٢٨٥، ٦/ ٢٧١، ٥/ ٣٢٧ - ٣٢٨).
وصرح في (ص ٧١) بنقله من "شرح صحيح مسلم" وفي (ص ٧١)
_________
(^١) تذكَّر أن حصرنا هنا فيما هو بعد الموجود في القطعة المخطوطة، وأما التي فيها فسبقت بإجمال، مع بيان الإحالات في كتابنا برقم الصفحة ورقم الهامش، وتجد -في الغالب- في تعليقنا؛ عبارة السيوطي بحروفها.
1 / 33