Kur'an Anlamları Üzerine Kısa Açıklama

Bayan el-Hakk en-Neysaburi d. 553 AH
98

Kur'an Anlamları Üzerine Kısa Açıklama

إيجاز البيان عن معاني القرآن

Araştırmacı

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٥ هـ

Yayın Yeri

بيروت

٦٦ فَجَعَلْناها نَكالًا: المسخة أو العقوبة، لأن النّكال العقوبة التي ينكّل بها عن الإقدام. والنّكل: القيد، وأنكلته عن حاجته: دفعته. وفي الحديث «١»: «مضر صخرة الله التي لا تنكل»، أي: لا تدفع لرسوخها. لِما بَيْنَ يَدَيْها وَما خَلْفَها من القرى «٢»، أو من الأمم الآتية والخالية. ٦٧ أَتَتَّخِذُنا هُزُوًا: الهزء حدث فلا يصلح مفعولا إلا بتقدير: أصحاب هزو، أو الهزء [المهزوءة] «٣» كخلق الله، وضرب بغداد. والفارض «٤»: المسنّة «٥» وهي الفريضة وفرض الرّجل: أسنّ.

(١) الحديث في تهذيب اللغة للأزهري: ١٠/ ٢٤٦، والفائق: ٤/ ٢٤، وغريب الحديث لابن الجوزي: ٢/ ٤٣٦، والنهاية: ٥/ ١١٧. وقد ورد في النهاية لابن الأثير: ٤/ ٣٣٨، ولسان العرب: ٥/ ١٧٨، وتاج العروس: ١٤/ ١٣١ (مضر) حديث حذيفة، وذكر خروج عائشة فقال: «تقاتل معها مضر، مضّرها الله في النار»، أي: جعلها في النار فهذا الحديث صريح في ذم مضر، والحديث الذي أورده المؤلف- ﵀ في مدح هذه القبيلة، وكلاهما ذكرا في تلك المصادر بغير إسناد. (٢) ذكره ابن قتيبة في تفسير الغريب: ٥٢، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢/ ١٧٨، ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ١٢٠، وابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٩٦ عن ابن عباس ﵄. قال الزجاج في معاني القرآن: ١/ ١٤٩: «ومعنى: لِما بَيْنَ يَدَيْها يحتمل شيئين من التفسير: يحتمل أن يكون لِما بَيْنَ يَدَيْها لما أسلفت من ذنوبها، ويحتمل أن يكون لِما بَيْنَ يَدَيْها للأمم التي تراها وَما خَلْفَها ما يكون بعدها» . (٣) في الأصل: «المهزوبة» . [.....] (٤) من قوله تعالى: قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ فَافْعَلُوا ما تُؤْمَرُونَ البقرة: ٦٨. (٥) ينظر غريب القرآن لليزيدي: ٧٢، وتفسير الغريب لابن قتيبة: ٥٢، والصحاح: - ٣/ ١٠٩٧، واللسان: ٧/ ٢٠٣ (فرض) .

1 / 104