Aşa Sahabeler Üzerine Açıklamalarda Bulunan Aişe'ye Cevap

Al-Zarkashi d. 794 AH
89

Aşa Sahabeler Üzerine Açıklamalarda Bulunan Aişe'ye Cevap

الإجابة لما استدركت عائشة

Araştırmacı

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Yayın Yeri

القاهرة

سَعِيْد القطان لَمْ يَسْمَع مُجَاهِد من عَائِشَة وكَانَ شُعَبة بْن الْحَجّاج ينكره وَهُوَ قَوْل يَحْيَى بْن معين وَأَبِي حَاتِم الرَّازِيّ أَيْضًا وفِي هَذَا الْحَدِيْث أمر آخر غَيْر مخالفة مَا سَبَقَ وَهُوَ إِنَّ عَائِشَةَ رَوَتْ الْإِفْرَاد عَنِ النَّبِيِّ ﷺ لَكِن قَالَ الطَّحَاوِيُّ فِي مَعَانِي الْآَثَار هَذَا لَا ينافِيْهِ فيجوز أن تَكُوْن قَدْ علمت أَنَّهُ ﷺ ابتدأ فأحرم بعَمْرَة لَمْ يقرنها حينئذ بحجة فمضي فِيْهَا عَلَى أن يحج فِي وقت الْحَجّ فكَانَ فِي ذَلِكَ متمتعا بِهَا ثُمَّ أَفْرَدَ بحجة منفردة فِي إِحْرَامه بِهَا لَمْ يبتدئ معها إِحْرَاما بعمرة فصار بذلك قارنا لها إلى عُمَرته المتَقَدَّمَة فَقَدْ كَانَ فِي إِحْرَامه عَلَى أشياء مختلفة كَانَ فِي أوله متمتعا ثُمَّ محرما بِحَجَّةٍ أَفْرَدَهَا فِيْ إِحْرَامه تلزمه مَعَ العَمْرَة الَّتِيْ كَانَ قَدْمها فصَارَ فِي معنى القارن والمتمتع وأَرَادَت عَائِشَة بالْإِفْرَاد خِلَافا للذين رَوَوْا أَنَّهُ ﵇ أَهَلَّ بهما جَمِيْعًا الْحَدِيْث الرَّابِعُ: وأَخْرَجَا أَيْضًا مِنْ جِهَةِ نَافِع قَالَ قِيْلَ لابن عُمَر إن أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ سَمِعت رَسُوْلَ اللهِ ﷺ يَقُوْلُ من تبع جَنَازَة فله قيراط مِنَ الْأَجْرِ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ أَكْثَرَ عَلَيْنَا أَبُوْ هُرَيْرَةَ فَبَعَثَ إِلَى عَائِشَةَ فسَأَلَهَا فَصَدَّقَتْ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ لَقَدْ فَرَّطْنَا فِي قَرَارِيْطَ كَثِيْرَةٍ وأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا عَنْ داوود بن عامر بن سَعْد بْن أَبِي وقاص عَنْ أَبِيْهِ أَنَّهُ

1 / 94