21

Aşa Sahabeler Üzerine Açıklamalarda Bulunan Aişe'ye Cevap

الإجابة لما استدركت عائشة

Araştırmacı

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Yayın Yeri

القاهرة

الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ مِنَ الْهِجْرَة فِي قَوْلِ ابْنِ سَعْدٍ وَقَالَ قَتَادَةُ وَالْوَاقِدِيُّ تَزَوَّجَهَا فِي سَنَةِ خَمْسٍ مِنَ الْهِجْرَة وَبِهِ قَالَ غَيْرُهُمْ من علماء أهل المدينة فدل تأخر آَيَةِ الْحِجَاب عَلَى أَنَّهَا كَانَتْ بَعْدَ الْخَنْدَقِ وقد ثبت بلا ريب أَنَّ سَعْدَ ابْنَ مُعَاذٍ تُوُفِّيَ عَقِبَ الْخَنْدَقِ وَعَقِبَ حُكْمِهِ فِي بَنِيْ قُرَيْظَةَ وَلَمْ يَكُن بَيْنَ الْخَنْدَقِ وَقُرَيْظَةَ غَزَاةٌ وَلِهَذَا يَعْدِلُ الْبُخَارِيُّ فِي أَكْثَرِ رِوَايَاتِهِ لِحَدِيْثِ الْإِفْك عَنْ نِسْبَةِ سعد إلى أبيه فيقول فقام سعدأخو بَنِيْ عَبْدِ الْأَشْهَلِ وَهَذِهِ رِوَايَتُهُ فِي الْمَغَازِي وَقَالَ سَنَةَ أَرْبَعٍ فَالظَّاهِرُ أَنَّهَا عَلَى قَوْلِهِ قبل الخندق لأن الخندق كانت في آحر السَّنَةِ فِي شَوَّالٍ وَاتَّصَلَتْ بِغَزْوَةِ قُرَيْظَةَ وَعَلَى هذا فيصبح أَنْ يَكُوْنُ الْمُرَادُ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ هو سعد بن معاذ وقد يقدم وَهْمٌ آَخَرُ وَهُوَ رِوَايَةُ مَسْرُوْقٍ عَنْ أُمِّ رُوْمَانَ وَأَجَابَ الْقَاضِيْ أَبُوْ بَكْرٍ ابْنُ الْعَرَبيِّ عَنْ هَذَا بأَنَّهُ جَاءَ فِي طَرِيْق حَدَّثَتْنِيْ أُمُّ رُوْمَانَ وَفِي أُخْرَى عَنْ مَسْرُوْقٍ عَنْ أُمِّ رُوْمَانَ مُعَنْعَنًا قَالَ ﵀ وَالْعَنْعَنَةُ أَصَحُّ فِيْهِ وَإِذَا كَانَ الْحَدِيْث مُعَنْعَنًا كَانَ مُحْتَمِلًا وَلَمْ يَلْزَمْ فِيْهِ مَا يَلْزَمُ فِي حَدَّثَنِيْ لِأَنَّ لِلرَّاوِيْ أَنْ يَقُوْلَ عَنْ فُلَانٍ وإن فلان لَمْ يُدْرِكْهُ حَكَاهُ عَنِ الشَّافِعِيِّ فَهَذِهِ ثَلَاثَةُ أَوْهَامٍ ادُّعِيَتْ فِي حَدِيْثِ الْإِفْك وَهْمٌ فِيْ بَرِيْرَةَ وَوَهْمٌ فِيْ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ وَوَهْمٌ فِيْ أُمِّ رُوْمَانَ وَالثَّلَاثَةُ ثَابِتَةٌ فِي الصَّحِيْحِ فَلَا يَنْبَغِيْ الْإِقْدَامُ عَلَى التَّوْهِيْمِ إِلَّا بِأَمْرٍ بَيِّنٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا يَدْفَعُ الْكُلَّ الثَّامِنُةُ: لَمْ يَنْزِلْ بِهَا أَمْرٌ إِلَّا جَعَلَ الله ِلَهَا مِنْهُ مَخْرَجًا وَلِلْمُسْلِمِيْنَ بَرَكَةٌ

1 / 25