Aşa Sahabeler Üzerine Açıklamalarda Bulunan Aişe'ye Cevap

Al-Zarkashi d. 794 AH
154

Aşa Sahabeler Üzerine Açıklamalarda Bulunan Aişe'ye Cevap

الإجابة لما استدركت عائشة

Araştırmacı

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Yayın Yeri

القاهرة

وحكى الْخَطَّابي عَن الشَّافِعِيّ أَنَّهُ قَالَ كَانَتْ العرب تستشفي لوجع الصلب بالبول قَائِمًا فيَرَى أَنَّهُ ﷺ لعله كَانَ بِهِ إِذْ ذاك وجع الصلب والحمل عَلَى هَذَا متعين لَا عَلَى الجمع بين الروايتين وأَمَّا رِوَايَة ابْن ماجه من حَدَّثَك إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ ﷺ بال قَائِما فَلَا تصدقه ففيها مخالفة فإن كانت محفوظة فمحمولة على تِلْكَ لِأَنَّ مخرجهما وَاحِد وَالْمَعْنَى الْأَخْبَار عَن الْحَالة المستمرة ولم تطلع عَلَى مَا اطلع عَلَيْهِ حذيفة ولهَذَا علقت مستند إِنْكَارها برؤيتها حيث أنه مثبت فيقدم عَلَى من رَوَى النفِي ويدل عَلَى حمل الْحَدِيْث عَلَى حال مَا رَوَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيّ عَن المقَدْام بْن شُرَيْح عَنْ أَبِيْهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا بال رَسُوْل اللهِ قَائِما منذ أنَزَلَ عَلَيْهِ الْقْرْآن أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ ثُمَّ أَخْرَجَهُ عَن إِسْرَائِيْل عَن المقَدْام بِهِ بلفظ سَمِعْتُ عَائِشَةَ تُقْسِمُ بِاللهِ مَا رَأَى أَحَدٌ رَسُوْلَ اللهِ يَبُوْلُ قَائِما مُنْذُ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْقْرْآنُ وقَالَ هَذَا حَدِيْث صَحِيْحٌ عَلَى شَرْطِ الشيخين ولم يخرجاه والذي عندي أنهما ما اتفقا عَلَى حَدِيْث مَنْصُوْر عَنْ أَبِي وائل عَن حذيفة أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ ﷺ أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِما ولكن حديث المقدام عن أبيه عن عائشة ثقات رجاله فَتَرَكَاهُ وَاللهُ أَعْلَمُ وقَدْ رَوَى النَّهْيَ عَنِ البول قائما عمربن الخطاب وابن عمرأخرجهما ابْن ماجه وَإِسْنَادهما لَا يثبت

1 / 161