23

Ihsan Suluk Al-Abd Al-Mamluk ila Malik Al-Muluk

إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك

Yayıncı

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

هل يشارك البدن النفس في النعيم والعذاب أم لا؟
العذاب والنعيم على النفس والبدن جميعًا باتفاق أهل السنة والجماعة تنعّم النفس وتعذّب منفردة عن البدن. وتنعم وتعذب متصلة بالبدن والبدن متصل بها.
فيكون النعيم والعذاب عليهما في هذه الحال مجتمعين كما يكون على الروح منفردة عن البدن.
فمذهب سلف الأمة وأئمتها أن الميت إذا مات يكون في نعيم أو عذاب وأن ذلك يحصل لروحه وبدنه، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعّمة أو مُعذبة، وأنها تتصل بالبدن أحيانًا، ويحصل له معها النعيم أو العذاب.
ثم إذا كان يوم القيامة الكبرى أُعيدت الأرواح إلى الأجساد وقاموا من قبورهم لرب العالمين.

1 / 24