Ighwa Tavernake
إغواء تافرنيك
Türler
فعل تافرنيك ما طلب منه بالضبط. كان المقعد الذي أشارت له قريبا جدا من الأريكة، لكن لم يكن ثمة مقاعد أخرى غير مشغولة في الغرفة. رفعت نفسها قليلا على الأريكة واستدارت نحوه. كانت عيناها مثبتتين بقلق على عينيه، وجبهتها مجعدة قليلا، وصوتها يتهدج من اللهفة. «هل رأيتها؟»
اعترف وهو ينظر بثبات إلى بطانة قبعته: «نعم.»
قالت إليزابيث : «كانت قاسية. أستطيع أن أفهم ذلك من وجهك. لديك أخبار سيئة من أجلي.»
أجاب تافرنيك: «لا أعرف هل كانت قاسية أم لا. لقد رفضت السماح لي بإخبارك بعنوانها. وفي الواقع، توسلت إلي أن أبتعد عنك تماما.» «لماذا؟ هل أخبرتك بالسبب؟»
أجاب تافرنيك بتأن: «تقول إنك أختها، وإنك ليس لديك مال خاص بك وإن زوجك قد تركك.» «هل هذا كل شيء؟»
وتابع: «لا، ليس كل شيء. بالنسبة إلى باقي الكلام، فلم تخبرني بشيء واضح. على أي حال، من الجلي أنها حريصة جدا على أن تظل بعيدة عنك.»
أصرت إليزابيث: «لكن ما أسبابها؟ أأخبرتك بأي سبب؟»
نظر تافرنيك في وجهها.
وقال: «لم تخبرني بأي سبب.»
سألت إليزابيث، وهي تعبث بعصبية بقلادة معلقة في عنقها الناعم العاري: «هل تعتقد أن لديها ما يبرر معاملتي بهذه الطريقة؟»
Bilinmeyen sayfa