Ighwa Tavernake
إغواء تافرنيك
Türler
سأل تافرنيك: «هل أنت صديقتها أم عدوتها؟»
فسألته: «لماذا تسأل مثل هذا السؤال؟»
واصل تافرنيك بإصرار: «أنا فقط أتذكر تعبيرات وجهها عندما رأتك تدخلين إلى الصيدلية.»
صاحت المرأة: «هذا قول فظ. أتمنى أن أكون صديقتها، وأنا صديقتها. لو أنني كنت أستطيع فقط إخبارك بكل شيء، لفهمت في الحال مثل هذا الموقف الفظيع، يا له من مأزق شنيع هذا الذي وقعت فيه.»
مرة أخرى، توقف تافرنيك مؤقتا بضع لحظات. لم يكن تفكيره سريعا قط وكان الموقف بالتأكيد محرجا له.
أجاب بإسهاب: «سيدتي، أرجو ألا تخبريني بأي شيء. الشابة التي تحدثت عنها تسمح لي بأن أطلق على نفسي صديقها، وما لم تخبرني به هي نفسها لا أرغب في معرفته من الآخرين. سأخبرها عن لقائي بك، وإذا كانت هذه رغبتها، فسوف أعطيك عنوانها بنفسي في غضون بضع ساعات. لا أستطيع أن أفعل أكثر من ذلك.»
أصبح وجهها فجأة باردا وقاسيا.
وصاحت بغضب: «أتقصد أنك لن تفعل! أنت عنيد. لا أعرف كيف تجرؤ على رفض ما أطلبه.»
توقفت السيارة. ونزل إلى الرصيف.
أعلن: «هذا جرانثام هاوس، يا سيدتي. هلا تنزلين؟»
Bilinmeyen sayfa