Ighwa Tavernake
إغواء تافرنيك
Türler
هزت رأسها.
ورجته قائلة: «لا تسألني. لن ترضي إجابتي اعتدادك بنفسك، إذا كنت معتدا بنفسك.»
قال: «لست معتدا بنفسي، ولست فضوليا، لكني لا أفهم لماذا ضحكت.»
في هذه اللحظة انتهت فترة انتظارهما. أحضر السمك وأصبحت محادثتهما متقطعة. أثناء فترة الصمت التي تبعت ذلك، تسلل ظل الكآبة القديم إلى وجهها. لم ترفع وجهها إلا مرة واحدة. كان ذلك عندما كانا ينتظران شرائح اللحم. مالت نحوه، واضعة مرفقيها فوق مفرش المائدة، وأسندت وجهها بأصابعها.
أصرت: «أعتقد أن الوقت قد حان لترك هذه النواحي العامة، وقد أخبرتني بشيء شخصي إلى حد ما، شيء أنا حريصة للغاية على معرفته. أخبرني بالضبط لماذا يهتم شخص متمحور حول ذاته مثلك بإنسان آخر بأية حال. يبدو هذا غريبا بالنسبة إلي .»
اعترف بصراحة: «هذا غريب. سأحاول أن أشرح الأمر لك ولكن سيبدو جريئا جدا، ولا أعتقد أنك ستفهمين. لقد شاهدتك قبل بضع ليال على سطح بلينهايم هاوس. كنت تنظرين عبر أسطح المنازل ولم يبد لي أنك كنت ترين أي شيء على الإطلاق حقا، ومع ذلك كنت أعرف طوال الوقت أنك كنت ترين أشياء لم أستطع أن أراها، كنت تفهمين وتقدرين شيئا لا علم لي به، وهذا أقلقني. حاولت التحدث إليك في ذلك المساء، لكنك كنت فظة.»
قالت: «أنت حقا شخص فضولي. هل أنت دائما قلق، إذن، إذا وجدت أن شخصا آخر يرى أشياء أو يفهم أشياء خارج نطاق استيعابك؟»
أجاب على الفور: «دائما.»
فقالت مؤكدة: «أنت واسع الطموح للغاية. تريد أن تجمع كل شيء في حياتك. ولا يمكنك ذلك. وإذا حاولت، فلن تحصد إلا الشقاء. لا أحد يستطيع أن يفعل ذلك. يجب أن تعرف حدودك وإلا عانيت طوال حياتك.»
ردد كلمتها بازدراء بالغ: «حدود!» ثم قال بقوة غير متوقعة: «إذا عرفتها بأية حال، فسيكون الأمر مصحوبا بندوب وجروح، فلا شيء آخر يرضيني.»
Bilinmeyen sayfa