Ighwa Tavernake
إغواء تافرنيك
Türler
ورجته قائلة: «لا تحسن الظن بي إلى هذا الحد. أنا لا أريد أن أخيب ظنك.»
فتح أحدهم الأبواب المتأرجحة فجفلت بعصبية. لم يكن سوى نادل مر عبر الغرفة إلى المشرب.
وقال تافرنيك ببطء: «رأيي فيك لا شيء يمكن أن يغيره، ولكن لأنني غبي، على ما أعتقد، هناك الكثير من الأشياء التي لا أستطيع فهمها. لا أستطيع أن أفهم، على سبيل المثال، لماذا يشكون في أن لديك أي علاقة باختفاء زوجك. ألا يمكنك إثبات مكانك عندما تركك؟»
أجابت: «بكل سهولة، ولكن للأسف، لا يبدو أن أحدا رآه وهو يرحل. لقد حدد توقيت رحيله بمكر لدرجة أنه يبدو كما لو كان تلاشى في الهواء.» واستأنفت كلامها قائلة: «ومع ذلك، ثمة شيء معين، لولاه لما كان أحد سيساوره الشك على ما أظن. أعتقد أن السيد بريتشارد قد أخبرك أنه قبل مغادرتنا نيويورك باع زوجي بعض ممتلكاته وجلبها معه إلى أوروبا نقدا. لقد قررت كلانا أنه سيعيش في الخارج ولن يكون لنا علاقة بأمريكا. لم أكن أنا من أقنعته بالقيام بذلك. فلا فرق بالنسبة إلي. لو كان قد هرب وتركني، لكانت المحاكم ستمنحني المال. ولو مات وكنت أرملة، لكان قد ترك لي ممتلكاته. ولكن ببساطة لأن كل هذه الأموال كانت في أيدينا، ولأنه اختفى، فإن أهله وهذا الرجل بريتشارد يشكون بي.»
تمتم تافرنيك: «إنه شرير.»
استدارت نحوه ببطء.
وقالت: «سيد تافرنيك، هل تعلم أنه يمكنك مساعدتي كثيرا حقا؟»
أجاب: «أتمنى أن أستطيع ذلك. جربيني.»
فاستطردت: «ألا يمكنك أن ترى أن الشيء الكبير ضدي هو أن بياتريس تركتني فجأة عندما كنا في تلك الرحلة البائسة، وعادت بمفردها؟ إنها في لندن، أعلم ذلك، وقريبة جدا مني، ومع ذلك لا تزال مختبئة. وبريتشارد يسأل نفسه عن السبب وراء ذلك. سيد تافرنيك، اذهب وأخبرها بما يقوله الناس، اذهب وأخبرها بكل ما حدث، ودعها تفهم أن ابتعادها عني تسبب لي في جرح غائر، وتوسل إليها أن تأتي وتدع الناس يرون أننا متصالحتان، وحذرها أيضا من بريتشارد. هل ستفعل هذا من أجلي؟»
أجاب تافرنيك: «بالطبع سأفعل. سأراها غدا.»
Bilinmeyen sayfa