Mazlumlara Yardım
إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي
Türler
في القتيل تكون (¬1) إذا لم يدع (¬2) أولياؤه على أحد معين (¬3) فإن كان القتيل في قرية أو محلة فلأولياء القتيل أن يختاروا من أهل تلك القرية أو المحلة خمسين رجلا يحلف كل واحد منهم: " ما قتلناه ولا علمنا له قاتلا " وفي المروي عن شريح في لفظ اليمين:" ما قتلته ولا علمت له قاتلا (¬4) وهو حسن .
فإن لم يكن في المحلة خمسون ، حلف من وجد بها ، وضوعفت (¬5) عليهم الأيمان حتى يكملوا خمسين (¬6) يمينا ،فإن كانوا خمسة وعشرين ضوعفت عليهم جميعا ، وليس لأولياء القتيل أن يجعلوا التضعيف [63/245] على رجل واحد إذ ليس عليه تضعيف مع وجود غيره ، إلا إذا لم يف أهل الدار بتمام الخمسين.
¬__________
(¬1) في (و): " القتل يكون " وله وجه.
(¬2) في (أ ،ج) :" إذا لم يدعي أولياءه " وهو خطأ
(¬3) في (ز) :" على أحد معروف معين" وهما سواء
(¬4) أخرج ابن حزم " عن محمد بن سيرين أن قوما ادعوا على قوم قتيلا فاستحلف شريح خمسين منهم فحلف كل رجل منهم : بالله ماقتلت ، ولا علمت له قاتلا" [(المحلي) ، ج 11 ص 67-68].
وشريح ، هو شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي أبو أمية أصله من اليمن، تولى قضاء الكوفة في زمن عمروعثمان وعلي، كان أعلم الناس بالقضاء ، ذا فطنة وذكاء ، وله باع في الأدب والشعر ، له مواقف تدل على عدله وتقواه وورعه. [ابن خلكان ( وفيات الأعيان) ،ج2ص 460-463 وأبو نعيم (الحلية ) ج4 ص132-141، رقم الترجمة : 256 ، وابن حجر ( تهذيب التهذيب ) ، ج 4 ص 297-299 ، رقم الترجمة : 2870]
(¬5) في ( أ ، ب) : " وضعت " والصواب مافي المتن من النسخ الأخرى .
Sayfa 224