104

Mazlumlara Yardım

إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي

Türler

Fıkıh

* (من رأى منكرا فينكره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإنكار) (¬1) .

- وقال في حديث آخر على معنى التمثيل:

* (إن مثل الفاسق كمثل قوم ركبوا سفينة في البحر فاقتسموها، فعمد رجل منهم إلى موضعه ، فأخذ فأسا ينقر به، فقالوا له: وما تصنع؟ قال: هذا مكاني أصنع فيه ما شئت، فإن أخذوا على يديه، ومنعوه، سلم وسلموا، وإن تركوه هلك وهلكوا) (¬2) .

الفصل الثالث (¬3)

في الآثار

قال أبو سعيد رحمه الله:"قدروى عن أبي بكر الصديق-رضي الله عنه-أنه كان خطيبا، فقال: يا أيها الناس [14/196] لا تأولوا هذه الآية على غير تأويلها وهي قول الله عز وجل: عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) (¬4) ،

¬__________

(¬1) أخرجه الإمام مسلم: "النووي (شرح صحيح مسلم)، ج2 ص 211-212، ك1، ب 20، برقم 175، وفيه :"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده" و "ذلك أضعف الإيمان "بدل"الإنكار". وأبو داود في (سننه)، ج1 ص 268، ك2، ب239، برقم: 1140. وأحمد في (مسنده)، ج3 ص 10و ج3 ص 20. وج3 ص 49، وج3 ص 52. والنسائي في (سننه)، ج8 ص 485-486، ك47، ب 18 برقم 5023.

(¬2) أخرج الإمام البخاري، من طريق النعمان بن بشير بنحوه: ابن حجر (فتح الباري)، ج5 ص 429-430، ك47، ب6، برقم 2493.

وأخرجه الإمام أحمد في (مسنده)، ج4 ص 268، وج4 ص 269و ج4 ص 270وج 4 ص 273-274. والترمذي، ج4 ص 470، ك31، ب12، برقم 2178.

(¬3) في (و،ز):"الثاني" بدل "الثالث" وهو خطأ الناسخين، واستمر بعد ذلك عدهما الخاطىء للفصول، وسيتم تصحيحه من غير الإشارة إليه.

(¬4) والأثر ، لغة : بقية الشيء ، والجمع آثار ، واصطلاحا فيه عدة أقوال:

1- ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو تقرير أو صفة ، أي مرادف لمعنى الحديث.

2- ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى الصحابي أو إلى التابعي.

3- ما أضيف إلى الصحابي أو التابعي أو إلى عالم من العلماء السابقين .

انظر : الفيروز أبادي ، ( القاموس ) ، ج2، ص 3 ، باب الراء ، فصل : الهمزة . وابن الصلاح ، ( المقدمة) ، ص 195. والقنوبي ( الإمام الربيع بن حبيب ) ، ص 8-9. وهذا هو الذي يقصده مؤلف كتاب إغاثة الملهوف عندما يذكر كلمة الأثر

) سورة المائدة، آيه رقم: 105.

Sayfa 104