166

İfşah: Sahihlerin Anlamları Üzerine Açıklama

الإفصاح عن معاني الصحاح

Araştırmacı

فؤاد عبد المنعم أحمد

Yayıncı

دار الوطن

Türler

لعمر- فأضرب عنقه، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها؛ فهي رسول الله ﷺ ما قال أبو بكر، ولم يهو ما قلت. فلما كان من الغد جئت، فإذا برسول الله ﷺ وأبو بكر قاعدين يبكيان، فقلت يا رسول الله، أخبرني: من أي شيء تبكي أنت وصاحبك؟ فإن وجدت بكاء بكيت، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبائكما، فقال رسول الله ﷺ: أبكي للذي عرض علي أصحابك من أخذهم الفداء، لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة- لشجرة قريبة من نبي الله ﷺ وأنزل الله سبحانه: ﴿ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض﴾ .. إلى قوله: ﴿فكلوا مما غنمتم حلالا﴾، فأحل الله الغنيمة لهم]. * في هذا الحديث من الفقه أن آداب الدعاء استقبال القبلة ورفع اليدين في الدعاء. * فأما قول رسول الله ﷺ (اللهم أنجز لي ما وعدتني) قال ابن جرير الطبري، معناه أنه وعده بوعد غير محين في وقت معلوم، فطلب من الله تعالى أن ينجز له الوعد في هذا المقام (٦٥/ أ). قال ابن هبيرة الوزير: ولا أرى الجواب ما ذكره؛ لأن رسول الله ﷺ سبق الوحي إليه بأنه المنصور في غزوة بدر بقوله تعالى: ﴿وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم﴾. (وإذ) هي اسم معلق بالماضي من الزمان؛ وقول الله

1 / 204