111

İfşah: Sahihlerin Anlamları Üzerine Açıklama

الإفصاح عن معاني الصحاح

Araştırmacı

فؤاد عبد المنعم أحمد

Yayıncı

دار الوطن

Türler

* في هذا الحديث من الفقه إظهار عمر ﵁ أن تقبيله الحجر بموجب الشرع واتباعه السنة، لا على ما كانت الجاهلية يعظمون الأحجار ويتخذونها أوثانًا، فأراد أن ينبه بهذا أنه إنما يقبل الحجر؛ لأنه رأى رسول الله ﷺ يقبله، أو رأى رسول الله ﷺ به حفيًا لا لغير ذلك. - ٤٣ - الحديث الخامس والعشرون: [عن عدي بن حاتم قال: (أتيت عمر بن الخطاب في أناس من قومي، فجعل يفرض للرجل من طيء في ألفين، ويعرض عني، قال: فاستقبلته فأعرض عني، ثم أتيته من حيال وجهه، فأعرض عني، فقلت: يا أمير المؤمنين، أتعرفني؟ فضحك، ثم قال: نعم والله إني لأعرفك؛ آمنت إذ كفروا، وأقبلت إذ أدبروا، ووفيت إذ غدروا، وإن أول صدقة بيضت وجه رسول الله ﷺ ووجوه أصحابه صدقة طيئ، جئت بها إلى رسول الله ﷺ، ثم أخذ يعتذر، ثم قال: إنما فرضت لقوم أجحفت بهم الفاقة، وهم سادة عشائرهم، لما ينويهم من الحقوق؛ فقال عدي: فلا أبالي إذا»]. * في هذا الحديث من الفقه جواز أن يعرض الإمام زيادة في الرزق لسيد العشيرة إذا كان ممن ينوبه الحقوق ويفد عليه الوافدون. * وفيه أيضًا جواز أن يفرض للفقير ما لا يفرض للغني؛ وإن كان الغني أفضل منه في نفسه؛ ألا ترى عمر ﵁ كيف يقول لعدي: (إني لأعرفك؛

1 / 149