المستقيم، ولا تستوحِشْ لِقِلَّةِ أهلها، فإنَّ إبراهيم ﵇ كانَ أمَّةً قانتًا لِلَّه وحده".
والحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنَّا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وصلواته وسلامه على نبيِّه وصفيِّه محمد، الذي أعطاه ما لَم يُعْطِ سواه، وعلى آله وأصحابه وأتباعه مِن كل حُرٍّ أوَّاه.
علَّقه فقير رحمة ربه الغفورِ الرحيم، العبدُ الفقيرُ إليه: إبراهيم، في شهر رمضان المعظم، سنة ثمانٍ وسبعين وثمانمائة (١).
* * *
_________
(١) تمت المقابلة لهذه الرسالة -بحمد الله تعالى وفضله- بين العصر والمغرب من يوم الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك، لعام واحد وعشرين وأربعمائة وألف للهجرة، في صحن المسجد الحرام -تجاه الركن اليماني من الكعبة المشرفة- بقراءتي النسخة المصفوفة على الشيخ الفاضل نظام محمد صالح يعقوبي على الأصل المخطوط، ومتابعة الأخ الكريم الشيخ رمزي دمشقية، وحضور الشيخ العزيز محمد بن ناصر العجمي، نسأل الله تعالى الإِخلاص والقبول، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلَّم. (عبد الرؤوف الكمالي)
1 / 38