Duraklama ve Başlama Açıklaması

Ebu Bekir İbn-i Enbari d. 328 AH
121

Duraklama ve Başlama Açıklaması

إيضاح الوقف والابتداء

Araştırmacı

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

Yayıncı

مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق

Türler

(الحميد). وقد كان قوم من القراء يقولون: من خفض في الوصل فقال ﴿الله الذي﴾ ثم وقف على الحميد ابتدأ بالرفع، وهذا غلط بين لأن الابتداء لو كان يوجب له الرفع ويزيل عنه معنى النعت لوجب على من وقف على قوله: ﴿الحمد لله﴾ أن يبتديء: ﴿رب العالمين﴾ بالرفع، ولزمه إذا وقف على (بسم الله) أن يبتديء: (الرحمن الرحيم) بالرفع، وهذا فساد بين. وأما الرافع دون المرفوع فقوله تعالى: ﴿قال الله﴾ [المائدة: ١١٥] الوقف على (قال) قبيح لأن الذي بعده مرفوع به. وكذلك: ﴿وإذ ابتلى إبراهيم ربه﴾ [البقرة: ١٢٤] الوقف على (ابتلى) قبيح لأن «الرب» مرفوع به. وكذلك: ﴿أعجب الكفار نباته﴾ [الحديد: ٢٠] الوقف على (أعجب) قبيح لأن (أعجب) رافع للنبات.

1 / 121